سامنتا كاميرون انتخبت الخضر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشيع قبيل انتخابات عام 2010 التي حصد فيها المحافظون بقيادة ديفيد كاميرون أكبر عدد من أصوات الناخبين أن سامنتا كاميرون التي ستصبح زوجة رئيس وزراء بريطانيا آنذاك كانت داعمة لحزب العمال أيام الشباب.

إلا أنها وفي حديث أجرته أخيراً مع مجلة «ستيلا» أكدت أن الحال لم يكن كذلك يوماً، وكشفت في المقابل أنها كانت تمنح صوتها لحزب الخضر. وقالت: «لم أنتخب المحافظين على الدوام، بل كنت أصوت أحياناً لحزب الخضر».

وأقرت سام التي فجرت باعترافها الخطير قنبلة سياسية بامتياز أن زوجها ديفيد لم يمض وقتاً طويلاً في التأمل والتفكير بخسارة الاستفتاء لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي وتقديم الاستقالة من قيادة الحزب.

لكنها أكدت أن التعوّد على الحياة بعد ست سنوات من العيش في «داوننغ 10» استغرق بعض الوقت. وعلقت على الأمر بالقول: «لقد كان ذلك بمثابة تغيير كبير لكل العائلة لكن الأولاد، وعلى ما يبدو، لم يلاحظوا».

وأشارت سام في معرض الحديث إلى أنها كانت تشعر بالقلق أحياناً من أن تخضع للأحكام إزاء ترددها في الحديث إلى الصحافة. وقالت: «كنت أخشى أن يظن الجميع بأني مجرد زوجة خانعة غريبة الأطوار، لكن أقل ما كنت سأقوله كان سيفسر بأني أحض زوجي على اجتياح سوريا، علماً أنني من النوع المتمسك جداً برأيه والقادر على الجدال فيه، سيما حين يتعلق الأمر بالسياسة».

Email