بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي
«غرفة دبي» تطلق جائزة للتصوير الفوتوغرافي
أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، جائزةً للتصوير الفوتوغرافي تحت عنوان «جيل الغد في التصوير الفوتوغرافي»، لتجسد المسابقة سعي الغرفة الدائم إلى مد جسور الحوار والتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، وإبراز أوجه التلاقي الحضاري والثقافي بين دولة الإمارات والقارة السمراء من منظور الأجيال الشابة.
منصة مثالية
وتشكل المسابقة الدولية التي تبدأ عملية الترشُح لها على شبكات التواصل الاجتماعي اليوم وتستمر حتى 6 أكتوبر المقبل وتحمل وسم #HIPAContest_NxtGenPhoto، منصة مثالية لعرض إبداعات الشباب حول العالم وتسليط الضوء على العناصر الجمالية البيئية والثقافية والمعرفية التي تحفل بها كل من الإمارات والقارة الإفريقية، حيث بالإمكان الترشُح للجائزة ببساطة من خلال نشر الصورة على حساب انستغرام وإضافة الوسم #HIPAContest_NxtGenPhoto للمنشور.
وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: «تأتي الجائزة بالتزامن مع فعاليات المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال، لتشكل إضافة جديدة هادفة لدعم جهود تعزيز الانفــتاح الاقتصادي والاستثماري والثقافي بين دولة الإمارات والقارة الأفريقية والعالم، وضمن منهجية وإطار عمل تستمد قوتها من فكر شبابي منفـــتح، فضلاً عن دورها في فتح آفاق جديدة للتواصل مع الشعوب، وتفعيل عملية الاتصال المعرفي والثقافي بين الحضارات، وذلك من خـــلال عدسة التصوير الفوتوغرافي».
وأشار: «نسعى في غرفة تجارة وصناعة دبي من خلال هذه المسابقة إلى تشجيع المهارات الفنية الشابة وتطوير الحس الإبـــداعي والفني، وشحذ المـــهارات، والارتقاء بفن التصوير الفوتوغــــرافي، وإبراز تأثيره الكبـــير في دعم التنـــمية الاقتصادية».
وأكد الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث: «كمصورين ندرك القيمة البصرية الاستثنائية لقارة أفريقيا من حيث التنوّع الحضاري والثقافي والتضاريس الطبيعية الساحرة و ثراء الحياة البرية فيها والذي يجتذب ملايين السياح.
الصورة من أهم النوافذ التي لمس العالم من خلالها جمال القارة السمراء وفرادتها، ونحن سعداء باستضافة هذه المسابقة المميزة لتعزيز الوعي العام بهذه القارة المؤثّرة على مستوى العالم ومدى العلاقة الوثيقة بينها وبين الإمارات على جميع الصعد».
