أمير الكويت يعرب عن حزنه في رحيل عبدالحسين عبد الرضا

«عتيج» يُبكي جمهوره للمرة الأولى

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أيام قليلة من دخوله العناية المركزة في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، سلم الفنان الكويتي الكبير عبدالحسين عبدالرضا، أول من أمس، روحه للعلي القدير، ليسدل الموت ستائره السوداء على حياة هرم الدراما الخليجية، والذي طالما رسم الابتسامة على وجوه الناس أجمعين داخل الخليج وخارجه، ليترجل عبدالرضا عن حصان الفن، مخلفاً وراء ظهره إرثاً فنياً عريقاً، تاركاً الساحة خالية لزملائه الذين رافقوه في مسيرته الفنية الطويلة، وكأن انتعاش حالته الصحية لساعات، كان بمثابة رسالة وداع لكل من أحبوه وتابعوا مشاهده، وترقبوا أعماله الدرامية والمسرحية.

مسيرة

وأعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، عن بالغ حزنه وتأثره لوفاة الفنان عبدالرضا، وأشار سموه في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية، إلى "أن الوطن قد فقد برحيله أحد أعلامه الكبار في مجال الفن المسرحي، كما فقدت الساحة الفنية المحلية، أحد رواد ونجوم المسرح الكويتي والخليجي والعربي.

مستذكرا سموه الرسالة الفنية التي حملها هذا الفنان العملاق ومسيرته الفنية الحافلة بالعطاء الفني والابداع والتي تجاوزت الاربعين عاما، وما قدمه خلالها من اعمال مسرحية وفنية متميزة وهادفة تناولت الأعمال الدرامية والكوميدية كانت وستظل محل اعجاب وتقدير الجميع .

وستبقى باقية ومدرسة لمن يسير على نهجه في حبه لوطنه وتفاعله مع قضاياه، وقدر سموه في البيان الدور الكبير الذي لعبه عبد الرضا، في النهوض بالحركة والأعمال المسرحية وتطويرها في الكويت وانتشارها وتأثيرها خارج حدود الوطن.

حزن

من جهة ثانية، بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببرقية إلى أمير دولة الكويت، أعرب فيها عن حزنه لرحيل عبد الرضا. وقال عباس في برقيته: "بتأثر بالغ تلقينا نبأ رحيل الفنان المخضرم عبد الحسين عبد الرضا، بعد حياة حافلة في خدمة شعبه ووطنه وقضايا امته، ومسيرة أثرى من خلالها المكتبة الفنية والثقافية الكويتية والعربية بأعماله الابداعية المتميزة. وبرحيله خسرت الساحة الفنية الكويتية والعربية رمزا من أبرز رموزها".

وأضاف: "نشارككم وشعب الكويت الشقيق وأسرة الراحل الكريمة، العزاء برحيل هذه القامة الفنية، ونسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم والكويت وشعبها بكل خير واستقرار وازدهار".

مرارة الفقد

وما إن أطل الخبر من لندن، حتى ارتدت صفحات الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي حلة السواد، وتحولت إلى دفاتر عزاء في رحيل الفنان الكبير، الذي دأب وهو على «بساط الفقر» على تحذيرنا من «درب الزلق»، كاشفاً لنا في الوقت نفسه ماهية «فرسان المناخ»، وبـ«سيف العرب» حارب «الحيالة» في «سوق المقاصيص»، وبرحيله الأخير قال «باي باي لندن»، تلك المسرحية التي وسعت من شهرته، ودعته لأن يتربع ملكاً على عرش الفن والقلوب.

خبر رحيل عبدالرضا، كان كفيلاً بأن يهز أواصر الساحة الفنية، وأن يخلف حالة حزن واسعة على الأرض، حيث عبر عدد كبير من الفنانين والمثقفين عن مشاعرهم بكلمات تعكس مرارة الفقد وحجم المصاب الذي ألم بالساحة الفنية الخليجية.

الفنان السعودي ناصر القصبي، الذي شارك معه الراحل إحدى حلقات مسلسل «سيلفي 3» وقدم معه في 2013 مسلسل «أبو الملايين»، غرد على تويتر قائلاً: «أعزي نفسي بوفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا وأعزي عائلته الكريمة وأبناءه عدنان وبشار، وداعاً أيها العظيم، غيابك أيها المعلم لا يملؤه أحد».

وقال القصبي عبر انستغرام: (قبل 30 عاماً رسم الابتسامة عبر مسرحية «باي باي لندن»، واليوم يودع الحياة من «لندن»)، في حين كتب الفنان السعودي عبدالله السدحان، على حسابه في تويتر: «أحسن الله عزاءكم وأحسن الله عزاءنا، وأحسن الله عزاء الجميع، رحمك الله وغفر لك وألهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان».

والفنان الكويتي حسن البلام كتب عبر انستغرام: «عظم الله أجركم بوفاة العم عملاق الكوميديا الفنان عبدالحسين عبدالرضا، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، أنتم السابقون ونحن اللاحقون، نعم، أحبك كبير وصغير وبدوي وحضري، وكل أهل الخليج، وكنت خير من قدم الفن الخليجي في أحسن حالاته وقيمه، رحمك الله يا أبي وعمي وأخي ويا معلم من معالم الخليج العربي».

60 عاماً

في المقابل، آثر الفنان محمد المنصور، أن يغرد على انستغرام بالدعاء والرحمة للفقيد، معبراً عن حالة الحزن التي تسكن قلبه لفقدان أحد أعمدة الدراما الخليجية، وغرد الإعلامي نجم عبدالكريم، قائلاً: «ما كان هذا الاتفاق بيننا أبا عدنان.. من في هذه الصورة رحلوا إلى ربهم وبقينا أنت وأنا فقط، ثم تتركني وحيداً وترحل؟ تتركني بعد 60 عاماً من الأخوة؟».

أما الإعلامي والناقد الكويتي عبدالستار ناجي، الذي كان قد تابع حالة الراحل خلال الآونة الأخيرة، فقد غرد قائلاً: «عبدالرضا في ذمه الله»، وكان ناجي قد أصدر ثلاثة كتب وثق فيها مسيرة الراحل، آخرها كان بالتزامن مع الدورة الـ22 لأيام الشارقة المسرحية التي عقدت في 2013، والتي كرمت الراحل آنذاك بجائزة الإبداع المسرحي.

الكويت حزينة

وغرد الفنان طارق العلي بالقول: «الله يرحمك يا أبانا الحنون وسندنا بعد الله، وأسأل الله سبحانه أن يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته، ادعوا له بالمغفرة والرحمة». وفي تغريدة أخرى قال: «الله يرحمك يا من ترسم البسمة على شفاه جمهورك الكبير، والجلوس معك يبعث السعادة مهما بلغ حزن جليسك يا حبيبي يا أبا عدنان».

وفي السياق ذاته، علقت الكاتبة الكويتية فجر السعيد عبر حسابها في تويتر بالقول: «عظم الله أجر الكويت كلها في عبدالحسين عبدالرضا، الكويت حزينة الليلة بوداع أبي عدنان، الله يرحمك ويسكنك الجنة».

في حين ذكر الكاتب خلف الحربي الذي كتب المشاهد الأخيرة للفنان الراحل: «أعزي نفسي بوفاة أستاذي وأخي الأكبر عبدالحسين عبدالرضا وخالص العزاء للأخ عدنان والأخ بشار وبناته وأحفاده»، بينما قال رئيس تحرير صحيفة «السياسة» الكويتية، أحمد الجارالله واصفاً حجم الفقد: «ستختفي الابتسامة عن خليجنا وعن عالمنا العربي، اليوم رحل عنا الفنان العظيم عبدالحسين عبدالرضا رحمه الله وألهمنا الصبر والسلوان، ولد فناناً ومات فناناً».

و قال الفنان عبدالمجيد عبدالله: «رحمك الله يا أباعدنان رحلت ولا رحلت»، في حين قال راشد الماجد: «رحم الله الفنان عبدالحسين عبدالرضا سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.».

سيد المسرح

حالة الحزن لم تكن قاصرة على فناني الدراما الكويتية، إنما انسحبت أيضاً على رواد الفن الإماراتي، حيث غرد الفنان حبيب غلوم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «وداعاً سيد المسرح والدراما الخليجية، وداعاً أبا عدنان الغالي، وداعاً معلمنا وأستاذنا وملهمنا، وداعاً #عبدالحسين عبدالرضا».

أما زميله الفنان أحمد الجسمي، فقد نشر صورة للراحل، مرفقاً إياها بالدعاء أن يغفر العزيز القدير له، وأن يعفو عنه، سائلاً له الرحمة والجنة، كما نشرت الفنانة سميرة أحمد أيضاً على حسابها في «انستغرام» صورة للراحل عبدالرضا، وأرفقتها بدعاء تسأل فيه الرحمة للفقيد، وقالت في تعليق لها: «الوداع يا فارس المسرح العربي وابتسامته وكلمته الصادقة.. عبدالحسين عبدالرضا». وغرد الفنان حسين الجسمي، بالقول: «وداعاً أبا عدنان».

في حين قالت الفنانة هيفاء حسين: « كان الخبر صادماً، فقد فقدنا أهم اسم في الوسط الفني. لا إرادياً وجدت عيني تدمع وتبكي وكأني عشت معه، ونحن فعلاً عشنا معه سنوات وكثيراً ما أضحكنا بأعماله، وهو جزء من حياتنا وتعلقنا به كثيراً، الله يرحمك يا أبا عدنان ويسكنك فسيح جناته». من جهتها، قالت الفنانة أحلام على تويتر: «اللهم برحمتك وغفرانك اغفر للأب والأخ والأستاذ المعلم عبدالحسين عبدالرضا».

عطاء

معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، كان من أوائل المغردين والمعزين في وفاة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، حيث غرد عبر حسابه على تويتر، قائلاً: «وفاة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، حزننا يا أهل الخليج جماعي، هو الذي أسعدنا وكانت أعماله جزءاً مهماً من حديثنا وفرحنا، نثمن عطاءه وندعو له بالرحمة».

هرم الدراما الخليجية.. مسيرة فنية زاخرة

يحتفظ هرم الدراما الخليجية، عبد الرضا، بسيرة فنية زاخرة، بالأعمال الدرامية والمسرحية، جعلت منه علماً على الساحة الفنية ومعلماً وملهماً للكثير من فناني الخليج، حيث ترجع بدايات الراحل عبد الرضا الفنية إلى أوائل ستينات القرن الماضي، وتحديدا إلى العام 1961 عندما شارك آنذاك في مسرحية «صقر قريش»، حيث كان بديلاً للممثل عدنان حسين، واستطاع الراحل أن يثبت نجاحه فيها، لتتوالى من بعدها أعماله المسرحية والدرامية، التي حقق من خلالها إنجازات عديدة.

عبد الرضا وترتيبه السابع بين أشقائه، ولد في فريج العوازم في منطقة شرق بالكويت في 15 يوليو 1939، واشتهر بالتمثيل الكوميدي الذي عمل فيه لأكثر من 50 عاما حتى بات علماً على الساحة الفنية الخليجية.

مراقب عام

تلقى الراحل تعليمه في الكويت حتى مرحلة الثانوية العامة في مدرستي المباركية والأحمدية، ثم عمل في وزارة الإرشاد والأنباء، قبل أن يسافر في بعثة إلى مصر عام 1956 لتعلم فنون الطباعة، ثم في بعثة ثانية إلى ألمانيا عام 1961 لاستكمال الدراسة. وتدرج الراحل في الوظائف الحكومية، حتى وصل إلى منصب مراقب عام قسم الطباعة في وزارة الإعلام قبل أن يتقاعد في 1979.

خلال مسيرته قدم الراحل نحو 30 مسلسلاً، من أشهرها على الإطلاق «درب الزلق» الذي لعب بطولته إلى جانب الفنان القدير سعد الفرج وخالد النفيسي، وعبد العزيز النمش وعلي المفيدي، وكذلك مسلسل «الأقدار» الذي كتبه بنفسه.

في حين أن تجربته المسرحية لم تكن أقل ثراءً من الدرامية، فقد قدم العديد من الأعمال المسرحية، أشهرها على الإطلاق، مسرحية «باي باي لندن» و«بني صامت» و«عزوبي السالمية» و«على هامان يا فرعون»وغيرها، كما كتب بعض أعماله المسرحية والتلفزيونية بنفسه ومنها «سيف العرب» و«فرسان المناخ» و«30 يوم حب» و«قاصد خير».

مؤسس الفرق

خاض عبدالرضا أيضاً مجال التلحين والغناء والتأليف المسرحي والتلفزيوني وأصبح منتجاً، حيث اشتهر بالشخصية الساخرة المرحة التي تنتقد وتسخر من الأوضاع العربية بقالب كوميدي وهو أحد مؤسسي فرقة المسرح العربي عام 1961 وفرقة المسرح الوطني عام 1976 ومسرح الفنون، وشركة مركز الفنون للإنتاج الفني والتوزيع عام 1989.

وقدم الراحل العديد من الثنائيات في الإذاعة والتلفزيون لعل أشهرها مع الفنان سعد الفرج والفنان خالد النفيسي والفنان عبد العزيز النمش والفنانة سعاد عبد الله في عدد من الأوبريتات.

اشتهر عبد الرضا بجمال صوته، وهو ما ميزه عن بقية الفنانين من أبناء جيله، ما جعله يخوض تجربة الأوبريتات التي شارك في ثمانية منها، وكان أول فنان يخوض تجربة الأوبريتات التمثيلية الغنائية التي لاقت نجاحا كبيرا بالإضافة إلى أنه قام بالغناء ضمن أعماله التلفزيونية والمسرحية عندما كان العمل يستدعي ذلك.

ومن أشهر الأغاني التي قدمها الراحل، كانت أغنية بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش إلى الكويت بعد التحرير، وحملت عنوان «مستر بوش» شاركه فيها الفنانان داوود حسين وحياة الفهد.

جمعية المسرحيين تنعى «صانع الابتسامة»

أصدرت جمعية المسرحيين في الإمارات، بياناً نعت فيه الفنان الراحل: «نعزي أنفسنا ونعزي أهلنا في الكويت بوفاة صانع الابتسامة القدير عبد الحسين عبد الرضا، نعبر عن وقوفنا وتضامننا مع فناني الكويت في مصابهم الجلل، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان».

وقالت: «خسارة ثقيلة ضربت الأوساط الثقافية والفنية في الخليج والوطن العربي، ليلة 11 أغسطس 2017 بخبر الوفاة ، بعد صراعه مع المرض ، هذا الرحيل الذي اختار قلوبنا وقلوب أجيال كبرت على محبة»بو ردح«و»حسين بن عاقول«و»عتيج«و»أبو الملايين«، ليغرس فيها سهاماً من الألم والوجع، ويرسم فوق الوجوه دروباً من زلق دمع العيون، بحجم ومقدار تاريخ الراحل الجم وقدر عطائه لما يقترب من ستة عقود من الزمن".

حضور

مسيرة حافلة بالجوائز والتقدير

للفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، حضور واسع، وخلال مسيرته الفنية نال الكثير من الجوائز وشهادات التقدير التي تشير إلى أهمية مكانته ودوره وإسهاماته الفنية سواء على صعيد الدراما أو المسرح، وتقديراً لجهوده، فقد منح في مارس الماضي جائزة خلف الحبتور للإنجاز، والتي تم تسليمها للفنان الراحل خلال حفل أقيم في دبي، ومن قبلها حصل عبد الرضا على جائزة سلطان العويس للإبداع الفني.

كما كرمته أيام الشارقة المسرحية بجائزة الإبداع المسرحي في 2013، كما حصل الراحل أيضاً على جائزة «رائد المسرح العربي الأول» من جامعة الدول العربية، وجائزة «الريادة الأولى للمسرح» من تونس، وجائزة «رائد المسرح العربي» من مصر، وفي عام 2006، حصل على «جائزة تكريم للعمالقة الذين أثروا الفن العربي» من جامعة الدول العربية، وغيرها العديد من الجوائز.

دور

قلب للبيع

في مايو الماضي، حل عبدالرضا ضيف شرف على حلقة «قلب للبيع» التي عرضت ضمن الموسم الثالث من مسلسل «سيلفي»، حيث لعب فيها رجلاً يعاني من مرض القلب، يبحث عن متبرع له، ويسافر إلى لندن من أجل إجراء العملية، لتبدو هذه الحلقة واحدة من مفارقات القدر، ففيها بدا عبدالرضا وكأنه يروي ويصف جزءاً من تفاصيل نهايته، ويحكي عن معاناته المزمنة مع مرض القلب، وهو الذي سبق أن أجرى عملية جراحية في 2005 نتيجة أزمة قلبية داهمته أثناء تصويره مسلسل «الحيالة».

ومن ثم أجرى في 2015 عملية قسطرة في القلب، وأخيراً في 9 أغسطس 2017 تعرض لجلطة حادة ساءت معها حالته، ثم توقف قلبه الكبير عن النبض «إكلينيكياً»، رغم أن الحكمة تقول إن القلوب التي تزرع الأمل في النفوس تظل تنبض إلى الأبد.

صدارة

خبر رحيل عبد الرضا يتصدر «تويتر»

تمكن خبر رحيل الفنان عبد الحسين عبد الرضا، من احتلال الصدارة في موقع تويتر، بعد أن تحول هاشتاغ «وفاة عبد الحسين عبد الرضا» إلى «ترند» في دول الخليج ومصر والأردن، وعدد من الدول الأخرى.

حيث شهد الهاشتاغ تفاعلاً كبيراً من جمهور الراحل، الذين تداولوا صوره وبعض المقاطع الدرامية والمسرحية التي اشتهر بها، مستذكرين في الوقت نفسه، أبرز المحطات الفنية للراحل الكبير، ومدى تأثيره على مسيرة الفن الكويتي، حيث اعتبر بعض المغردون أن أبراج الكويت ثلاثة، وأن عبد الرضا كان بمثابة البرج الرابع في الكويت .

واعتبر الإعلامي نيشان في تغريدة له أن عبد الرضا كان بمثابة «حصن منيع ورمز كويتي إرثه سيبقى فخراً للفنّ»، اما الإعلامي مصطفى الآغا قائلاً: «أضحكهم في حياته وأبكاهم يوم موته عبد الحسين عبدالرضا لن ترحل أبداً طالما هناك شيء اسمه ذاكرة».

Email