مضامين متميزة بجودة عالية

مسلسلات عربية خالدة.. روائع لا تغيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمتلئ أرشيف الدراما العربية والخليجية بأعمال كثيرة، تتنوع تصنيفاتها، وتتعدد مضامينها، وتتوافد كل عام أعمال درامية جديدة على الساحة، ورغم ذلك، تلفت أعمال قليلة الأنظار، لجودتها وتميز مضامينها، وأسلوبها المتفرد في الإخراج والأداء وعناصر أخرى.

وبالعودة لأرشيف السبعينيات والثمانينيات، نجد أنفسنا أمام مسلسلات أثارت ردود أفعال كبيرة، ونجحت في أن تجذب انتباه المشاهدين، فارتبط معها الجمهور بعلاقة حب خالدة، ورغم مرور السنوات، إلا أنها لا تزال تعيش في ذاكرتهم، وتحتل مكانة رفيعة في نفوسهم.

رؤى احترافية

بين الكوميديا والتراجيديا جال صناع الدراما، فقدموا باقة من أروع الأعمال، التي لا تزال شاهدة على عصر سخَّر فيه المبدعون كل طاقاتهم لتقديم تجاربهم وخبراتهم، فكان النتاج أرشيفاً رائعاً يعج بإمكانات أسهمت في تطوير الدراما العربية، لتتفتح عيون المبدعين على رؤى أكثر جدية واحترافية.

مع «درب الزلق» الذي لا يزال يستحضره الكثيرون لخفة ظله، و«رأفت الهجان»، الذي يؤجج في النفوس شحنات من المشاعر الوطنية، و«من الذي لا يحب فاطمة» المغمور بمشاعر الحب، و«المال والبنون»، الذي يحرك المشاعر بمجرد سماع تتر المسلسل، و«بكيزة وزغلول» الكوميدي الحافل بمفارقات ومواقف مضحكة بطلتاها بكيزة الدرملي سيدة المجتمع الغنية، وزغلول الفتاة الفقيرة، و«هوانم غاردن سيتي»، الذي امتاز بتركيزه على التفاصيل الدقيقة والعناصر الفنية، وغيرها من أعمال، تؤكد الدراما وجود مسلسلات لا تتنازل عن العرش، لتكون أيقونات درامية ملكية مُتوجة على مر السنين.

Email