عرض تعريفي لفيلم أويكين في نيويورك الاثنين

كشفت «ناسداك دبي» عن عرض التريلر التعريفي للفيلم الوثائقي «أويكين - Awaken»، الذي استغرق تصويره حوالي خمس سنوات في أكثر من 30 دولة حول العالم، على الشاشة العملاقة المثبتة على برج ناسداك وسط ميدان «تايمز سكوير» في قلب مدينة نيويورك بالولايات المتحدة بعد غدٍ الاثنين، ولمدة 30 دقيقة اعتباراً من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة صباحاً بتوقيت نيويورك (الرابعة والنصف وحتى الخامسة مساءً بتوقيت الإمارات)، بينما سيمكن مشاهدة الحدث عبر الموقع الإلكتروني http://www.nasdaqdubai.com/live/awaken.

تأتي هذه الخطوة بالتعاون بين ناسداك دبي «بورصة الأوراق المالية الشهيرة» والمكتب الإعلامي لحكومة دبي وشركة «دبي فيلم» الجهة المنتجة للعمل الوثائقي، وذلك احتفاءً بهذا الإنتاج الفريد الذي انطلق إنتاجه من دبي التي تواصل ترسيخ موقعها كمركز للإبداع بصورة عامة بما في ذلك صناعة السينما التي بدأت الإمارة منذ سنوات الدخول إليها بالعديد من المبادرات المهمة أكدت من خلالها دورها كمركز رئيس لهذه الصناعة في المنطقة.

شغف وانتظار

وفي الأثناء تتواصل النجاحات النوعية والزيادة الكبيرة في نسب المشاهدات للقطات التعريفية المختصرة لفيلم «أويكين»، عبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم «مدتها ثلاث دقائق»، وذلك للمرة الأولى، إذ أنتجت هذا العمل، للمخرج العالمي توم لوي، شركة «دبي فيلم» بمشاركة المنتج المنفذ تيرانس ماليك، المرشح لجائزة أوسكار ورائد الأفلام الوثائقية العالمي جودفري ريغيو.

مكان مثالي

وقال عمر السلمان، مدير عام شركة «دبي فيلم»: حاولنا من خلال هذا العمل الفريد أن نقدم تجربة لا تنسى يتمكن معها الجمهور من استكشاف العالم بطريقة جديدة تماماً، ودبي هي المكان المثالي لتقديم فيلم بالغ التميز مثل أويكين: «AWAKEN»، بفضل موقعها كمركز لصناعة الأفلام في المنطقة وكمدينة يمكن أن ترى في أرجائها ملامح المستقبل. فهي مدينة سريعة التطور تتمتع بقدر هائل من الديناميكية وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتحقيق أهدافها التنموية. وتابع السلمان: الفيلم يجسد هذه الروح الخاصة التي تتمتع بها دبي ويستخدم كذلك التكنولوجيا لرفع سقف الإبداع في مجال صناعة السينما.

أغنية أوتورو

وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم - الذي يأتي جانب من مشاهده على خلفية الأغنية الشهيرة «أوتورو» للفريق الفرنسي المعروف «أم83»: «M83»، يتتبع العلاقة التي تجمع بين الإنسان والتكنولوجيا والطبيعة من حولنا. واستغرق تصوير هذا الفيلم - والذي تركزت عمليات إنتاجه بصورة رئيسة في دبي، نحو خمس سنوات من العمل المتواصل، طاف خلالها التصوير 30 دولة حول العالم، واستخدمت تقنيات تصوير بالغة التطور، مثل: «Time-Lapse» أو «اختزال الزمن»، وهي تقنية تستخدم لتصوير مشاهد تستغرق في الطبيعة وقتاً طويلاً، بينما تعرض في ثوان معدودة بالتحكم في الفواصل الزمنية بين اللقطات المكونة للصورة المتحركة.

 

 

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز