صغار «الجليلة لثقافة الطفل» يبدعون تحفاً فنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

صغار مركز الجليلة لثقافة الطفل بدبي، يبدعون تحفاً فنية مبهرة وإكسسوارات جدارية وأخرى أرضية، وذلك ضمن ورشة نموذجية تنمي الخيال والمهارات، وتعزز ثقة الطفل بنفسه واعتماده على ذاته، وتطور سلوكه وتثري شخصيته، وتعلمه قيمة العمل الجماعي.

تقول إيمان الهاشمي، فنانة في قسم الخزف والتشكيل، في مركز الجليلة لثقافة الطفل بدبي لـ«البيان»: الأنشطة التفاعلية هي المحببة لدى الطفل، كونها تُشعره بأنه شريك أساسي في منظومة الإبداع والإنجاز، وتساعده على تفريغ نشاطه وطاقاته الكامنة بأسلوب يصقل مواهبه ويكسبه خبرات جديدة.

وتابعت: يتدرب الطفل في قسم الخزف على الصبر والتأني والنظام واتباع التعليمات والخطوات الفنية المؤدية للإبداع، كما تُتاح أمامه فرصة العمل بيده ووضع لمساته الخاصة على عمله الفني بما يجسد رؤيته الفنية وشخصيته، كما يختبر الطفل مواد وخامات لم يسبق له التعامل معها، وهي التي يتم منها صناعة الخزف وعمل الأشكال المجسمة، إضافة إلى تعلم تجفيف الطين والرسم عليه باستخدام الألوان.

وأضافت: يساعد تعلم الخزف الأطفال على التخلص من التوتر والأفكار السلبية، كما ينعش عقولهم ومخيلاتهم، ويتيح لهم التعبير عن عواطفهم وأفكارهم، وتمرين عضلاتهم الصغيرة، وتحسين تواصلهم مع الآخر وتطوير مهاراتهم الاجتماعية، علاوة على توطيد العلاقة بين اللعب وتنمية القراءة والكتابة وتعلم الرمزية الإبداعية بطريقة ممتعة.

يضم قسم الخزف أفراناً خاصة لتجفيف الطين ضمن درجات حرارة عالية، ليتحول إلى فخار ثم سيراميك، وحول معدات السلامة للأطفال، قالت الهاشمي: يرتدي الأطفال ملابس خاصة أثناء العمل، ويُمنع عليهم الاقتراب من غرفة الأفران أثناء تشغيلها لسلامتهم، كما يتم توجيههم إلى الطُرق الآمنة لاستخدام الألوان والجبس والطين.

Email