«سيغور روس» تطلق ثورة موسيقية في آيسلندا

فرقة «سيغور روس» تؤدي إحدى مقطوعاتها من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

عشاق الموسيقى الآيسلندية كانوا على موعد مع مهرجان «ريكجافيك إل أي فيلهورمونيك» في لوس أنجليس أخيراً، في احتفال فني لـ 17 يوماً.

وعلى مدى ثلاث ليال، كان المهرجان مكرساً لموسيقى الفرقة الآيسلندية «سيغور روس» التي تعرف بطبقة صوت المغني الرئيسي للفرقة جونسي بيرغسون المميزة، وباستخدامها لآلات موسيقى الروك مع غيتارات منحنية، لإبراز جرس النغمة الموسيقية واتساعها.

ووفقاً لصحيفة «غارديان» البريطانية، فإن آيسلندا، تلك الدولة الصغيرة التي لا يزيد عدد سكانها على 300 ألف نسمة، كانت تتحول في السنوات الأخيرة إلى شبه مركز موسيقي، بفعل الثورة الموسيقية التي أطلقتها تلك الفرقة.

يقول الملحن الأميركي نيكو موهلي: «هناك شيء محير بشأن تلك الفرقة، في كونها مائلة منحرفة، وتخلق أجواء مثيرة»، وقد أعد موهلي أغنية جديدة للمهرجان في لوس أنجليس، وقال في هذا الصدد: «الأغاني الأقدم للفرقة تمثل الشكل الرائع، ونحن لم نكن نريد تغيير هذا النمط».

أما المؤلف الآيسلندي بال راغنار بالسون، فإنه يعتبر موسيقى الفرقة جزءاً من الهوية الوطنية لبلاده، يقول في هذا الصدد: «لقد تعرف أفراد الفرقة إلى بعضهم منذ فترة طويلة، خلال التسعينات من خلال موسيقى «الإندي» في آيسلندا.

ويشعر بالسون بارتباط عاطفي بالموسيقى منذ تلك الفترة، بل يقول إن جيلاً بأكمله من الآيسلنديين يعتبرون هذه الموسيقى عزيزة على قلوبهم، وإنها بطريقة ما تدخل في روح العصر».

في السنوات الأخيرة، كان تأثير فرقة «سيغور روس» يزداد بشكل ملموس، وكان مهرجان «إيرواي» السنوي لمدينة رياجافيك في آيسلندا يقدم مجموعة من المواهب الموسيقية الناشئة العالمية والمحلية.

Email