«مهرجـان أم الإمــارات» ينطلق بفعاليــــــــات تحفّز على الاستدامة وحماية البيئة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الحفاظ على البيئة والارتقاء بمستوى الاستدامة. من أهم الأمور التي ركز عليها «مهرجان أم الإمارات» في دورته الثانية التي انطلقت عصر أمس على امتداد أكثر من كيلومتر في كورنيش أبوظبي. والمهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، يستمر لغاية 4 أبريل المقبل، ويحتفي بالرؤية والإسهامات الكبيرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».

رحلة المياه

الحفاظ على البيئة، والحرص على استدامة الموارد، من أهم الأمور التي ركز عليها المهرجان من خلال منطقة التقدم، وفي الطريق إلى أحد أقسامه الذي حمل اسم «المياه» يمكن مشاهدة العديد من المجسمات المصنوعة من قوارير المياه الفارغة، والزهور التي تملأ طرفي الطريق والتي صنعت أيضا من قوارير المياه البلاستيكية، وهو ما يحفز الأطفال على تبني فكرة تدوير الموارد اليومية، لتصبح عنصراً أساسياً في العديد من الأشكال الفنية الجميلة.

لتبدأ من بعدها رحلة استكشاف المياه، بدءاً من مصادرها لغاية توفيرها للشرب والاستخدامات الأخرى، حيث عرض في مدخل القسم الماء في تصميم مثل الساعة الرملية في تنبيه إلى أن الماء ممكن أن ينتهي إن لم يتم المحافظ عليه وترشيد استهلاكه، أما جدران القسم فقد كتب عليها المعلومات الوافية بكل ما يتعلق بالماء، التي تعتبر العنصر الوحيد على الأرض الذي يتوفر بطرق صلبة وسائبة وغازية، فنحن كما جاء في إحدى اللوحات الإرشادية نعيش في عالم من المياه، الذي يعد من أكثر العناصر الطبيعية المعروفة لنا وأكثرها غموضا بذات الوقت.

ومن خلال أركان القسم تم الشرح الوافي عن وجود المياه في الطبيعة، إذ تلعب الغابات دوراً مهماً في تنظيم حركة وإمدادات المياه، حيث قدرت دراسة متخصصة إن غابات الصين تقدم إمدادات خدمات مائية تعادل تريليون دولار أميركي تقريباً، أو ما يكافئ ثلاثة أمقال قيمتها لو تحولت أشجارها لمنتجات خشبية. بينما تبلغ نسبة مياه غابات الأمازون المطيرة العذبة التي تصب بالمحيط 20%.

وبالنسبة لعالمنا العربي جاء بأن بحيرة ناصر في مصر تعد أكبر خزان مائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحوي على 132 كيلومترا مكعبا من الماء وهو مساحة يمكن ملؤها بالماء المستهلكة في مصر خلال عام ونصف العام.

وتتجاور المعلومات مع بعضها البعض، من خلال دوائر نافرة على الجدران لتبين أن هناك 443 مليون درس يضيع كل عام نتيجة لتعرض الأطفال للأمراض المرتبطة بالمياه. ولم تقتصر المعلومات على مصادر المياه، بل وصلت للتعريف بحجم وجودها بجسم الإنسان وهي ما بين 60 إلى 70% بينما تشكل نسبة 77 % من جسم المولود، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 95% في الجنين.

مبادرات إماراتية

يستعرض قسم «المياه» المبادرات الإماراتية في الحافظ على المياه والتي تعد مبادرة حملة «سقيا الإمارات» إحداها وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» قد أطلقها لتوفير مياه الشرب لخمسة ملايين شخص حول العالم.

ونجحت الحملة في تجاوز أهدافها وجمع أكثر من 180 مليون درهم خلال 18 يوماً، تكفي لسقيا أكثر من 7 ملايين نسمة حول العالم.

وفي عام 2015 أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إنشاء مؤسسة سقيا الإمارات كمؤسسة عامة غير ربحية، حيث نجحت المؤسسة خلال أقل من عام في توفير مياه الشرب النقية لأكثر من 3.5 ملايين نسمة في 20 دولة حول العالم.

وتشرف المؤسسة أيضاً على جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه وهي جائزة سنوية بقيمة مليون دولار أميركي، لإيجاد حلول وبحث وتنمية تقنيات وآليات جديدة لإنتاج المياه باستخدام الطاقة الشمسية.

كما يستعرض القسم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي طوره المركز الوطني للأرصاد الجوي والزلازل في أبوظبي، وهو مبادرة بحثية عالمية تهدف لتشجيع وتعزيز التقدم العلمي والتقني في مجال الاستمطار وتحقيق الأمن العالمي للمياه عبر برنامج يستثمر في المجالات البحثية لإيجاد حلول مستدامة لزيادة هطول الأمطار وإمدادات المياه العذبة في دولة الإمارات وفي المناطق القاحلة وشبه القاحلة حول العالم.

حكمة زايد

تحت عنوان «حكمة وإرث زايد» عاد قسم المياه بزواره إلى عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الاتحاد، قبل فترة طويلة من انتشار مفهوم الحاجة لتحقيق التنمية المستدامة بتمهيد الطريق لتحويل الصحراء إلى جنة خضراء.

وقام القائد المؤسس ببذل جهود كبيرة ومستمرة للحد من ظاهرة التصحر عبر عمليات التشجير واسعة النطاق، كما أطلق مشروعاً رائداً لتطوير منظومة إدارة المياه في مدينة العين، باستخدام النظام التقليدي للري بالأفلاج والتقنيات الحديثة بهدف تعزيز الإنتاجية الزراعية في المزارع. ويعد مشروع التخضير والتشجير الذي بدأه الشيخ زايد في نهاية الستينات إحدى البصمات التي تتجلى وهو المشروع المستمر الذي باتت بفضلة اليوم دولة الإمارات تضم أكثر من مليون شجرة نخيل. كما وضعت في أركان أخرى من قسم المياه، العديد من الملاحظات التي تساهم بالحد من استهلاك المياه وهدره، وإيجاد طرق لتوفيره.

خدمات

يقيم المهرجان أكثر من 100 نشاط وفعالية، وأكثر من 35 عرضا فنيا، ويوفر أكثر من 70 متجراً، وما يزيد على 50 منفذاً للمأكولات والمشروبات، كما يوفر خدمة النقل المجاني للزوار بالحافلات بين مارينا مول والمنطقة المخصّصة لركن السيارات بجانب نيشن تاور.

هزاع بن زايد: المهرجان فضاء تنصهر فيه العائلة الإماراتية والإنسانية

وجه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تحية تقدير لمهرجان «أم الإمارات» الذي انطلقت فعالياته أمس في العاصمة أبوظبي. وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد في تصريحات له، إن «مهرجان أم الإمارات» يرسخ حضوره في أبوظبي، حيث تتجلى قيم العائلة الواحدة.. العائلة الإماراتية والإنسانية تنصهر في فضاء مشترك من المحبة والتسامح«.

كانت فعاليات الدورة الثانية من»مهرجان أم الإمارات«الذي يعد إحدى أكبر الفعاليات الوطنية الثقافية والتفاعلية في الإمارة قد انطلق أمس على كورنيش أبوظبي. ويستقبل المهرجان زواره حتى 4 أبريل المقبل ويحتفي الحدث - الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة - بالرؤية والإسهامات الكبيرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة» أم الإمارات " ويسلط الضوء على قيمها وسعيها الدائم لتمكين ودعم أجيال المستقبل، فضلاً عن جهودها المتواصلة للحفاظ على البيئة والارتقاء بمستوى الاستدامة. أبوظبي - وام

قيم «أم الإمارات» تتجلى عبر 4 مناطق في المهرجان

تتجلى الأهداف العامة التي حرص عليها القائمون على مهرجان «أم الإمارات» بتسليط الضوء على الرؤية المتجددة والقيم الملهمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وذلك من خلال مناطق المهرجان الأربع، وهي «منطقة السعادة، منطقة التقدم، ومنطقة السوق»، وهو ما يعكس اهتمام سموها بالأطفال والعائلة.

أهداف

وضعت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الجهة المنظمة للمهرجان، عدداً من الأهداف الرئيسة لإقامة المهرجان، منها تسليط الضوء على الرؤية المتجددة والقيم الملهمة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتواصل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دعمها ورعايتها للمبادرات المستدامة، سعياً لتعزيز الدور المتميز للقيم الملهمة لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على مصدر قوة اتحاد في ثلاث ركائز رئيسة، وهي: الحفاظ على البيئة والتمكين والتعاون.

ويعتبر عنصر الحفاظ على البيئة بمنزلة أولوية استراتيجية لدى دولة الإمارات، وجزءاً لا يتجزأ من روعة الطبيعة الإماراتية، في وقت تعتبر فيه دولة الإمارات العربية المتحدة منصة عالمية لتمكين الأفراد وتوفير الفرص، التي توفر بدورها مجموعة واسعة من الثقافات المتعايشة على أرضها.

ويحتفي مهرجان «أم الإمارات» بالجهود الرامية إلى تعزيز مفاهيم المحافظة والاستدامة، إذ تعد دولة الإمارات محوراً للإنجازات المعاصرة والتفكير التقدمي، كما يسلط المهرجان الضوء على عنصر التعليم الراسخ في بناء الاتحاد.

القدوة

يركز المهرجان على شخصية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، باعتبارها الشخصية الأهم والقدوة الأكثر تميزاً للسيدات الإماراتيات، من خلال دعمها ورعايتها للإبداع المتجدد في جميع أنحاء الدولة، لا سيما في الأمور المتعلقة بالنهوض بالمرأة الإماراتية والبنية الأسرية.

ويحتفل المهرجان المستوحى من دور أم الإمارات في بناء الأمة الإماراتية، بالمهارات الإبداعية المتألقة للمرأة الإماراتية في جميع أنحاء الدولة.

كما يعمل المهرجان من خلال أنشطته على حث الأجيال القادمة على اتباع الإرث الذي يهدف إلى التمكين والمسؤولية.

ويركز أيضاً على تواصل مسيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تأكيد ضمان النمو والتطوير للقدرات الشابة في دولة الإمارات، إذ تمتد جذور دولة الإمارات في إرث عميق من المسؤولية الاجتماعية، التي تتضمن رعاية المجتمع والاهتمام بالبيئة، وتأكيد التنمية الوطنية والصحة. وأخيراً يهدف المهرجان إلى غرس القيم التعليمية المتنوعة والثقافة العلمية، مع الالتزام بأهمية دور المرأة والعائلة في المجتمع، لأنهما الضمانة الحقيقية للمحافظة على الإرث الأصيل، مع تحمل المسؤولية كاملة تجاه بناء المستقبل.

«منطقة السوق» تستمد تصاميمها من الميناء القديم

تحضر منطقة السوق للسنة الثانية على التوالي بقوة، ضمن فعاليات المهرجان، لتجمع بين التراث الإماراتي ولمسات الحداثة المبتكرة، التي تستمد تصاميمها من التاريخ العريق لأسواق الميناء القديم في أبوظبي، وتستقبل المنطقة زوارها هذا العام، مقدمةً تشكيلة واسعة من الأنشطة والعروض التقليدية المتميّزة.

منتجات من العالم

تجذب منطقة السوق أفراد العائلة، بموقعها المركزي على أرض المهرجان، وتتضمن مجموعة مختارة من المتاجر التقليدية المحلية وتشكيلة واسعة من العلامات التجارية العالمية، والمحلية. وتمزج بين المفاهيم التقليدية بالحديثة، لتعكس التراث الإماراتي بلمسة عصرية، وتصحب الزوار بين تصاميمها التي تجسّد عبق الماضي وألق الحاضر وروعة المستقبل. ويستعرض الباعة منتجاتهم اليدوية الصنع في أكشاك ومحلات ذات تصاميم تشبه حاويات الشحن في مختلف أرجاء المنطقة، وذلك احتفالاً بالكفاءات الإماراتية، ومالكي الشركات المحلية، والمصممين.

وأتاحت متاجر وأكشاك منطقة السوق الفرصة لرواد الأعمال المحليين لعرض منتجاتهم المتنوعة للزوار، بدءاً من المنتجات اليدوية، وصولاً إلى منتجات التجميل والمجوهرات والملابس. ومن ضمن أكثر من 70 علامة مشاركة هذا العام بمنطقة السوق، يأتي كل من «أو للمجوهرات» و«ماكارون للماكياج» و«سورايا هنسي» و«هدايا أساطير الفخمة» وغيرها من العلامات التي تحاكي أذواق الناس من الجنسيات كافة، كما تمكنهم من التعرف إلى بعض الصناعات التقليدية، مثل صناعة الفضيات والعطور والدخون المحلي.

فنون

وفرت منطقة السوق مكاناً للاسترخاء، بعد تجربة أنشطة المهرجان العديدة «سوق كافيه»، وهو مقهى يتوسط المهرجان، ويقدم القهوة الإماراتية التقليدية من بين العديد من خيارات المشروبات الأخرى.

ويتسنى للزوار من العائلات والأفراد الاستمتاع بفعاليات منطقة السوق الموسيقية، وإلى جانب التسوق والاسترخاء، وفرت منطقة السوق ركن «تلوين قارب الداو»، الذي يتمركز في وسط المنطقة، ويشجع الزوار على المشاركة والإبداع.

وتتضمن الأنشطة الإضافية ورشة عمل في فنون تصميم المجوهرات، تحت إشراف صاغة إماراتيين متخصصين في المشغولات الفضية، وستوضح للزوار أساليب صياغة المجوهرات والحلي الفضية، ويمكن لزوار المهرجان أخذ أعمالهم المبتكرة معهم، بعد الاستمتاع بجمال الإبداعات الفنية والمنتجات التقليدية التي تقدمها المتاجر المشاركة، والعديد من المفاهيم الأصيلة الأخرى المتاحة في مختلف أرجاء المنطقة.

تحديات الطهي تقدم مأكولات عالمية في «مطاعم الشاطئ»

يتوزع ما يزيد على 50 من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، على شاطئ أبوظبي. كي يجد الزوار خيارات عديدة من المأكولات التي تعكس فن الطبخ المحلي والعربي إلى جانب بعض التجارب الغربية، من خلال عربات الطعام التي تقدم للزوار تجربة مذاقات متنوعة، إلى جانب هذا تستضيف منطقة مطاعم الشاطئ تحديات طهي بين كبار الطهاة للتنافس في تقديم ألّذ وأشهى المأكولات العالمية، وهو يسهم في إثراء نسيج المجتمع المحلي بنكهات جديدة.

وتتيح منطقة المطاعم للأسرة التواجد لساعات طويلة لتتيح للأطفال خوض العديد من التجارب المتاحة طيلة أيام المهرجان، من الساعة الرابعة عصراً ولغاية منتصف الليل. كما أتاحت منطقة السعادة للأطفال ممارسة العديد من الأنشطة، التي تعود عليهم بالفائدة والمتعة، منها الرسم، وصناعة الطائرات الورقية الملونة، في وقت وفرت فيه منطقة السوق للزوار فرصة الاسترخاء في الأجواء الهادئة لمقهى «السوق كافيه».

استعراضات موسيقية ونقاشات تفاعلية يومية

استمتع زوار مهرجان «أم الإمارات» في يومه الأول بالعروض الموسيقية والاستعراضات الفنية، مثل حفل «فانك راديوس» وحفل الأوركسترا العربية، الذي أقيم مساء أمس على المسرح الرئيسي، والذي كان نقطة انطلاق عرض الألعاب النارية الرقمية «بيكسل بايروس» خلال الفترة المسائية.

كما افتتح برنامج «المجلس: نقاشات تفاعلية» والذي يعد إضافة جديدة لدورة المهرجان، أولى جلساته بحوار حول «إدارة الحوارات القيّمة»، وناقشت كل من لين إسماعيل وفرح بوشناق عن المعنى الحقيقي للحياة فيما يتعلق بالمجتمع، والتكنولوجيا، والثقافة، والأخلاق.

كما يستعرض البرنامج على مدار 10 أيام، مسألة تمكين المرأة في المجتمع الإماراتي، بواقع أربع إلى خمس جلسات يومية يعقدها عدد من أهم المتحدثين من أنحاء العالم، منهم بيكي آندرسون من محطة سي إن إن، والدكتورة شيفالي تساباري، والتي قالت عنها المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري أن أحد كتبها هو الأكثر عمقاً حول مفهوم التربية، بالإضافة إلى هالة كاظم، مبتكرة برنامج «رحلة التغيير»، وسارة المدني، مصممة الأزياء المعروفة، وعيسى الأنصاري، أحد أبرز خبراء اللياقة البدنية في دولة الإمارات. ويتوجب على من يرغب بحضور الحوارات بحجز المقاعد عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان، حيث إن الأماكن محدودة.

أبوظبي للسياحة: المهرجان يحتل مكانة متميزة على خريطة الفعاليات

أكد مبارك الشامسي مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أن مهرجان أم الإمارات يحتفي برؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على صعيد غرس قيم المسؤولية والعطاء والوفاء، وذلك تقديراً لمكانتها على المستويات المحلية والدولية والعالمية.

ولفت الشامسي في تصريحات له بمناسبة انطلاق المهرجان، أمس، إلى أن «مهرجان أم الإمارات» يحتل مكانة متميزة على خريطة الفعاليات.. موضحاً أنه استقطب خلال ساعاته الأولى في اليوم الأول إقبالاً كبيراً من الزوار الذين تمنى لهم قضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بفعاليات المهرجان.

وأشار إلى أن المهرجان يحمل في طياته العديد من الفعاليات التي تمزج بين الحضارة والتراث والأنشطة المتنوعة في جميع المجالات وتتوزع على خمس مناطق «منطقة السعادة ومنطقة التقدم ومنطقة السوق ومنطقة مطاعم الشاطئ ومنطقة جناح الإمارات القلب النابض للمهرجان». وأرجع الشامسي نجاح الهيئة في تنظيم وتنسيق مثل هذه المهرجانات إلى الخبرة المتراكمة للدولة في مجال تنظيم الفعاليات.

ساحات المهرجان توفر الاسترخاء واللعب بأمان

وفر مهرجان «أم الإمارات» لزواره العديد من الخدمات التي تقدم منذ افتتاح أبوابه للزوار في الساعة الرابعة عصراً حتى منتصف الليل، مثل السيارات الصغيرة التي تمكنهم من التنقل بين مناطق المهرجان بسهولة، والعناصر البشرية التي تجيب عن استفسارات الجمهور، وتقديم الشرح الوافي لهم عن المناطق التي يتألف منها المهرجان، إلى جانب تنظيم ورشات رسم وصناعة الطائرات الورقية بإشراف مختصين، وتوفير مقاعد مريحة للاسترخاء في أنحاء المهرجان كافة، واعتماد أنظمة الأمان في جميع الألعاب المتاحة للأطفال، مما يجعل المهرجان مقصداً عائلياً بامتياز، لكونه مساحة توفر اللعب والتعلم بأمان. كما اهتم المنظمون بأدق التفاصيل، حيث خُصصت إحدى الغرف لاستقبال الأطفال الضائعين من أهاليهم، وهو ما يترك الحرية للتنقل بأمان، طالما وُجد الناس في هذه المساحة التي تمتد على أكثر من كيلومتر من كورنيش أبوظبي.

Email