60 لوحة لـ16 فناناً في ورشة «تواصل 6»
جمع معرض تواصل السادس بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في الأول من أمس مجموعة من الفنانين المبدعين الذين حرصوا على تواجدهم خلال الورشة التي أقيمت بإشراف الفنان محمد القصاب وهو المؤسس للمشروع الذي يهدف إلى إقامة نشاط يتيح الفرصة لإنتاج أكبر قدر من التجارب الفنية المختلفة، ويحرص المعرض على تطوير الشكل والمضمون لكل دورة للارتقاء بالمعرض، وقد بلغ نتاج الورشة 60 لوحة من خلال عمل 16 فناناً.
معرفة وخبرة
وأشار ناصر عبدالله رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية لـ«البيان» إلى أن المعرض عبارة عن نتاج لورشة «تواصل» التي تقيمها الجمعية، والتي تقام على مدى شهر ونصف، ويشارك فيها مجموعة فنانين مطلوب منهم التواجد في مقر الجمعية وإنتاج أعمالهم من خلال تواجدهم في الورشة، حيث تعتبر فكرة المشروع عبارة عن خلق جو من التواصل بين الفنانين وجعلهم يتواجدون مع بعض ويتشاركون في المعرفة والأفكار والخبرات، وهي وحدة من المصادر التي تثري الفنان وتنوع تفكيره.
النقد التقليدي
وأضاف: الفنان قد تكون له نظرة في اتجاه معين، ولكن تواجده مع الفنانين الآخرين والاحتكاك فيهم أثناء فترة العمل، هي التي تخلق نوعاً من التغيير في طريقة التفكير والنظر للأعمال الفنية، إضافة إلى وجودهم مع بعض في الجمعية لفترة يعطيهم المجال لممارسة عملية النقد بشكل ودي بعيداً عن النقد التقليدي، لتنمي جانب النقد لدى لفنان نفسه والتي يحتاجها في اختيار وتطوير أعماله.
حشود إنسانية
وفي حديث عن اللوحات المشاركة قال الفنان التشكيلي باسم الساير وهو مدرس مادة النحت بمراكز الفنون بالشارقة، «أسلوبي هو عبارة رسم الحشود الإنسانية الجماعية وبحالات إنسانية، كحاله الفرح والحزن والخوف، وأرسم اللوحة على شكل حركات ذهنية آنية، كما أني متمسك بهذا الأسلوب، وقد استخدم أحياناً مواد مختلفة وأعود إلى نمطي الذي تعودت عليه».
