رئيس «غرامي»: الجائزة لا تخضع لتوجهات عنصرية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال نيل بورتناو، رئيس جوائز غرامي، بعد حفل الأحد الماضي: لا أعتقد أن ثمة مشكلة تتعلق بالأصول العرقية على الإطلاق. وأضاف: تذكر أنها جائزة تخضع لتصويت. لذا عندما نقول جوائز غرامي، فلا يوجد أي كيان اعتباري متمثل في شركة ما، بل نتحدث عن 14 ألف عضو في الأكاديمية.

وقال:نقف وراء إدارة العملية بنسبة مئة في المئة: إنه تصويت ديمقراطي بالأغلبية. لذا قد يحصل شخص على جائزة غرامي أو لا في تصويت واحد، إنه تصويت دقيق.

ومع ذلك تثار بعض الانتقادات من معارضين. وكتب جون فيلانوفا، خبير موسيقي، العام الماضي بعد فوز تايلور سويفت على كيندريك لامار وحصوله على جائزة أفضل ألبوم غنائي:«يصعب على ذوي النوايا الحسنة فهم معنى العنصرية الممنهجة».

وأضاف:«هذا هو معنى العنصرية الممنهجة». وقال إن الفنانين من ذوي البشرة السوداء يجري تهميشهم ووضعهم في فئات «خاصة بذوي البشرة السوداء» مثل الألبوم الذي فازت به بيونسيه.

وكانت المغنية البريطانية أديل فوجئت بفوزها في حفل جوائز غرامي الموسيقية متغلبة على المغنية الأميركية بيونسيه في فئة أفضل ألبوم غنائي. وقالت وقتها «لا أستطيع قبول هذه الجائزة»، وكسرت جائزتها إلى نصفين.

بالطبع قبلت أديل الجائزة في النهاية على الرغم من اعتراضها بحجة أن بيونسيه هي الأقدر بالفوز بالجائزة. وأثارت القضية مزاعم بأن منح جوائز غرامي الموسيقية يخضع لعنصرية، وتمييز ذوي البشرة البيضاء مقارنة بالفنانين السود.

فعلى مدار السنوات العشر الماضي لم يفز بالجائزة سوى موسيقي واحد أسود البشرة وهو هيربي هانكوك عن ألبومه بعنوان «ريفر» عام 2008، وكان الألبوم عبارة عن مجموعة من أغنيات المطرب الشعبي أبيض البشرة جوني ميتشيل.

وكانت الأوضاع أفضل خلال السنوات العشر السابقة لهذا الحدث، عندما فاز أوتكاست ولورين هيل والفنانة الأميركية من أصول هندية نورا جونز بجوائز غرامي. فهل توجد مشكلة بين غرامي والأصول العرقية للفنان؟

Email