«نفرتيتي» تستقبل زوار القرية العالمية في الجناح المصري
من بعيد ترى جماهير غفيرة، وتترامى إلى أذنيك أصوات موسيقى تراثية تملأ المكان، تقودك قدماك في محاولة لمعرفة سر هذا الزحام، فتجد نفسك أمام الجناح المصري بالقرية العالمية.
وتحديداً عرض التنورة، التي تضيء أنوارها، وتشع على الحاضرين، ترى راقص التنورة يدور على إيقاع الموسيقى، مرتدياً أزياء زاهية، وتبدأ رحلتك داخل الجناح المليء بالقصص والروايات، التي تصل الماضي القديم، الذي يعيدك إلى الوراء لأكثر من 7 آلاف عام، والحاضر الذي تلمس فيه الحداثة بكل تفاصيلها.
هنا يمكنك أن ترى أهرامات الجيزة الشهيرة، وتمثال أبوالهول والمسلات المكتوب عليها باللغة الهيروغليفية، وأشخاصاً يرتدون الأزياء الفرعونية الجميلة، لتقف أمام تلك المشاهد مبتسماً، حيث تشعر وكأنك بالفعل عدت إلى القاهرة القديمة، وتشم رائحة الأجواء الفرعونية الأصيلة، وآخر يقدم الرمال ألواحاً بديعة أمام المارة تعبأ في الأشكال الفنية والزجاجات الشفافة، تكتب بداخلها العبارات والأقوال والأسماء بألوان الرمل، الذي يتم إحضاره خصيصاً من مصر، لأنه الأنسب للاستخدام في هذا النوع من الفن.
أباريق وخلاخيل
أجواء خان الخليلي أيضاً تلمسها أثناء جولتك في الجناح، فترى الأكسسوارات القديمة والتحف المتنوعة، والخواتم والقلائد المزخرفة بألوان بالعلم المصري وأعلام دول أخرى، قطع فنية في منتهى الجمال مصنوعة بحرفية عالية، وأوان نحاسية وأباريق شاي عليها نقوش بطريقة لافتة للنظر، وتماثيل للملكة نفرتيتي، ومجسمات لمختلف الأشكال الفرعونية المتنوعة.
إضافة إلى الملابس القطنية الشهيرة، والملابس الشعبية، التي تظهر المرأة المصرية القديمة، والتي نراها في أفلام الأبيض والأسود وهي ترتدي الجلابية، والخلخال يزين قدميها، ويعلو رأسها المنديل، الذي تتدلى منه الحلي ويشتهر بألوانه الجذابة.
أما محلات الحلويات فلن تسطيع الهروب منها، لأنك ستجد نفسك أمام السمسمية والفولية والعسلية وجوز الهند والنوجا بالمكسرات وبالسمسم والحمص، وكذلك اللب الأبيض والسوبر والشمام والبطيخ والحمص والسوداني .
