«لأجل إليزا» عزف بيتهوفن فأبدع

ت + ت - الحجم الطبيعي

حين تجتمع عبقرية الموسيقى بروعة الحب، لا بد أن يكون النتاج إبداعاً من نوع خاص، ومع بيتهوفن، الذي سحر الأسماع بمقطوعته الخالدة «لأجل إليزا»، تكتب النغمات قصة حب رومانسية، يعيش على وقعها الأحبة لحظاتهم الخاصة، لتتسلل تلك المقطوعة بخفة لا مثيل لها مستعمرةًَ قلوبنا بلمح البصر.

قصة

«لأجل إليزا» عزف بيتهوفن مقطوعته التي تعد واحدة من أجمل ما قدمه على الإطلاق، ولهذه المقطوعة قصة متفردة، إذ تم اكتشافها بعد مرور أكثر من 40 عاماً على وفاة بيتهوفن، ووجدها أحد طلبته ويدعى لودفيج نول في منزل بيتهوفن، وكان التاريخ المسجل عليها آنذاك 1810 واكتشفت عام 1867.

لوحة فنية

من خلال 4 دقائق، رسم بيتهوفن لوحة فنية بالغة الأناقة والعذوبة والتناغم، ولأن أحداً لم يكن يعرف من تكون إليزا، فقد ترددت أقاويل بأن طالب بيتهوفن لودفيج نول أخطأ في قراءة الاسم المكتوب على المقطوعة، بسبب رداءة خط بيتهوفن، ليعتقد أن المقطوعة كُتبت لأجل تيريزا مالفاتي، وهي إحدى طالبات بيتهوفن وصديقة مقربة منه.

الحبيبة

وتعد «لأجل إليزا» ورقة ألبوم متفردة، وأشهر معزوفة لبيتهوفن، ولم تُنشر خلال حياته، وبعد انتشارها، بدأ التساؤل حول شخصية إليزا، خصوصاً انه لم يكن في حياة بيتهوفن واحدة بهذا الاسم، لتشير الأصابع إلى تيريزا التي أحبها بيتهوفن وأراد أن يتزوجها ولم يتحقق له ذلك، وفي نظرية بحث أخرى، اتجهت الأنظار نحو إليزابيث ريوكيل التي كانت صديقة مقربة لبيتهوفن، احتفظ بخصلة شعر لها في بيته، وغادرت فيينا في 1810.

ولكن إلى الآن، لم يتم إثبات أي من نظريات البحث السابقة، والسبب في ذلك يعود لرداءة خط بيتهوفن، الموسيقار المبدع.

Email