المغامرون يواجهون أسلاكاً شائكة وعقبات مائية

اختبار روح الجماعة بـ«تحدي الوحل» في دبي 9 ديسمبر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«تحدي الوحل» مغامرة تحط رحالها في دبي للمرة الأولى، بعدما أقيمت في أكثر من 10 دول بينها أميركا وبريطانيا وألمانيا واليابان، وشارك فيها 2 مليون متسابق عبر العالم. التحدي قائم على العمل بروح الجماعة وليس على القوة البدنية، ويتضمن حواجز ضخمة مصممة لتختبر الشجاعة، وإثبات الذات والعمل كفريق ضمن أجواء ملأى بالمتعة والتشويق مع بعض من العقبات الأكثر شعبية على المستويات العالمية، التحدي سيقام يومي 9 و10 ديسمبر المقبل في مجمع حمدان الرياضي.

روح المغامرة

أكد ويل دين، المؤسس والرئيس التنفيذي لتحدي الوحل، بأنه وجد في دبي جميع العناصر التي تؤهلها لنجاح التحدي على أرضها، نظراً لانفتاحها وتعدد الجنسيات بها ونسبة الشباب الكبيرة والذي بطبعه محب لروح المغامرة، فقد اشترك حتى الآن في التحدي أكثر من 2500 شخص، 48% من النساء و%52 من الرجال ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 5000 شخص قبل بداية التحدي، مشيراً إلى أن التحضيرات للتحدي استغرقت أكثر من شهر تقريباً، حيث إنه قام بإحضار فريق متخصص من لندن لمتابعة سير الأمور، وقام باستيراد «الوحل» من الخارج لعدم وجوده في دبي، مؤكداً على تواجد أكثر من سفير لذلك التحدي من محترفي الرياضة، يوم الحدث.

مراحل مختلفة

وأشار ويل دين إلى عدم وجود أي مخاطر في ذلك التحدي، فالأمر آمن إلى أبعد درجة، ولكنهم تحسباً لحدوث أي شيء، سيتواجد أكثر من 70 مسعفاً في التحدي. وعن المراحل المختلفة التي سيخوضها المشارك في التحدي يقول: هناك مراحل متعددة منها الزحف على أرض مليئة بالوحل تحت صفوف متشابكة من الأسلاك الشائكة، وأخرى يواجه خلالها المشاركون تسلق 12 قدماً من الأربطة الخشبية التي تحمل زاوية عمودية تقريباً، ومن يضع قدمه في حفرة خاطئة ينزلق إلى الأسف ليبدأ من جديد بأجواء موحلة مجدداً، بالإضافة إلى تحدي «ذا بيرميد سكيم»، حيث تعتمد هذه المرحلة على العمل الجماعي، وتتطلب تخطيطاً عملياً يتركز على دفع أفراد الفريق من المتسابقين نحو تسلق الهرم الزلق بالوحل والوصول إلى تجاوز هذه المرحلة كفريق متكامل والكثير من المراحل المختلفة الشيقة.

حواجز وعقبات

يضيف دين: الحدث من تنظيم شركة «آي إم جي» بالتعاون مع دو وبالشراكة مع مجلس دبي الرياضي، حيث سينطلق ليكون الأول في الشرق الأوسط، ويعتبر التحدي فرصة لاختبار القوة الجسدية والذهنية، إضافةً إلى قدرة المتبارين على التحمل وتجاوز العـــقبات والحواجز ضمن أجواء مليئة بالنشاط والعمل الجماعي، بالإضافة إلى تشجيعهم على الانضمام إلى الفريق والعمل بشكل متعاون وتكوين صداقات مليئة بالمتعة والتشويق.

تبرع

يقول ويل دين إن ألمــــانيا تعد من أكثر الدول التي لمسوا فيها صعوبة واستمتاعاً فـــــي نفس الوقت بسبب اختلاف اللغة، أما بريطـــانيا فشـــهدت أكبر نــسبة مشاركة مقـــارنة ببقية دول العالم، وفي الفترة المــــقبلة سيتم إقامـــــة التحدي في كوريا والصين وهونغ كونغ وسنغـــافورة، منوهاً أن «تحدي الوحـــل» الغرض منه ليس ترفيهياً فقط، وإنما كذلك إنسانياً، حيـــث تم التبـــرع بأكثر من 12 مليون دولار للجمعيات الخيرية خلال السنوات الماضية.

Email