البيان تحتفي بيوم البريد العالمي وتطلق فيديو خاصاً عن «دار الطوابع» بدبي

خطوات تقود إلى «دار الطوابع» في يوم البريد العالمي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل أن تصل إلى دار الطوابع في حي الفهيدي التاريخي في بر دبي، لا بد أن تمر في أزقة ضيقة وملتوية، وتخال نفسك وكأنك أدرت عقارب الساعة لتعود في رحلة زمنية إلى أوائل القرن العشرين، هنا كل شيء رائع، الهندسة المعمارية التراثية، البراجيل، الباحات، البيوت والأبواب المفتوحة، وفي كل زاوية هناك شجرة أو زهرة يفوح عبقها في المكان.

يبدو المكان موحياً ومتألقاً في هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بيوم البريد وتاريخ هذه الطوابع وأهميتها الإنسانية، وفي توثيق الأحداث.

عبدالله محمد طيب خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة جمع الطوابع، الذي صحب «البيان» في جولة تعريفية، يقول: «تستقبل الدار يومياً بين التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساء مئات الزوار والأشخاص المحبين لهواية جمع الطوابع».

 وقدم فكرة عن الخدمات التي تقدمها الجمعية وإنجازاتها وطموحاتها. وتحدث عن مبنى دار الطوابع، قائلاً: «يتكون المبنى من طابقين، الطابق الأرضي يتألف من مجلس للرجال وأربع غرف نوم وليوانين، إضافة إلى سور داخلي. بينما يتألف الطابق الأول من مجلس للرجال وغرفتي نوم».

طوابع وطنية

ونوه خوري بأن مجموعة بريد الإمارات ستصدر 3 مجموعات طوابع بريدية جديدة خلال هذا العام، الأولى بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي الخامس والأربعين، والثانية ستحتوي صورة لأكبر لؤلؤة يتم اكتشافها في الدولة في إمارة أم القيوين، والثالثة ستكون احتفاء بالمتاحف الوطنية الموجودة في الدولة.

للتعرف إلى المزيد حول دار الطوابع في دبي يرجى مشاهدة الفيديو.

 

تجربة فريدة

والتقت البيان ببعض زوار دار الطوابع، ومنهم تشان ميهان؛ من الولايات المتحدة الأميركية، التي تقول: «إنه لأمر ممتع التردد على هذا المكان وتأمل الهندسة المعمارية فيه، أشعر بفضول كبير لتخيل حياة الناس هنا كيف كانت، وكوني من الولايات المتحدة الأميركية كان بوسعي أن أتعرف بسهولة إلى طابع (فلاينغ جيني) والطابع المقلوب رأساً على عقب بسبب خطأ في الطباعة، كما تمتعت بالتعرف إلى طوابع بريدية أخرى فريدة من مختلف الدول، وشعرت بسعادة غامرة فعلاً».

تاريخي هنا

أما غابرييلا جان، ألمانيا، فهي محبة للعمارة العربية ولها تجربة مثيرة مع الطوابع، تقول: «عشت في دبي مذ كنت طفلة وكنت أجمع الطوابع، وجئت إلى هنا للتعرف إلى تاريخ الطوابع أكثر، وللتمتع بهندسة هذا المكان على الطريقة العربية الإماراتية، ولدي طوابع تم إصدارها عند بناء المطار في دبي وبناء مصافي النفط في فترة السبعينيات». وتشير جان إلى طريقة عرض الطوابع وتقول: «لاحظ هنا أن المعلومات معروضة في إطار خشبي يأخذ شكل طابع بريدي، إنها طريقة جذابة وممتعة للغاية».

هواية الملوك

من جهته يروي مـحمد جاويد، باكستان، عضو في الجمعية وأحد هواة جمع الطوابع، تجربته، قائلاً: «جمع الطوابع هي هواية الملوك وملكة الهوايات، إنها الطريقة المثلى لتمضية الوقت، فعندما تغدو كبيراً في السن يميل أفراد العائلة إلى الابتعاد عنك، بينما الطوابع تجعلهم يرجعون إليك ليستفسروا عن الطوابع وتاريخها».

Email