أفريقيا خسرت 30 % من الحيوان الضخم خلال 7 سنوات

تشديد حماية الأفيال يؤدي لرواج تجارة العاج

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

أعلنت معاهدة الأمم المتحدة لمنع التجارة في الأحياء المهددة بالانقراض (سايتس) معارضتها لزيادة جهود حماية الأفيال حول العالم. وتعقد «سايتس» اجتماعاً مهماً في هذا الأسبوع في الوقت الذي تطالب فيه دول أفريقية عدة بزيادة جهود حماية الأفيال. ويُقتل نحو 20 ألف فيل كل عام للحصول على أنيابها.

وتقول «سايتس»، إن تشديد إجراءات حماية الأفيال قد تؤدي إلى رواج في تجارة العاج. وتعقد سايتس، وهي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة، اجتماعها السنوي هذا العام في مدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع مقترحات لوائح لتنظيم التجارة في كل الأنواع، بدءاً من الضفادع وحتى أسماك القرش، والأشجار، والزهور، والأنواع الأكثر تهديداً بالانقراض مثل وحيد القرن والأسود والنمور، لكن يتوقع أن تتصدر المسألة الخاصة بالأفيال المناقشات في اجتماع هذا العام.

خسارة 30 %

وبحسب موقع بي بي سي الإلكتروني، تُظهر الأبحاث أن أفريقيا خسرت نحو 30 في المئة من الأفيال خلال السنوات السبع الأخيرة، وذلك بسبب تجارة العاج التي تنشط في أسواق الصين وتايلاند وفيتنام. وتسببت تجارة العاج في خسارة تنزانيا وموزمبيق، لنصف أعداد الأفيال الموجودة على أراضيها بين عامي 2009 و2015.

وشهدت دول مثل أوغندا وجنوب أفريقيا زيادة في أعداد الأفيال، في حين ثبتت الأعداد أو تراجعت نسب التدهور في دول مثل زيمبابوي. وتحظر المعاهدة التجارة في الأفيال الأفريقية، ما عدا دول جنوب أفريقيا، وزيمبابوي، وبوتسوانا، وناميبيا.

حماية اكبر

ويقول البروفيسور فيليس لي، من جامعة ستيرلينغ، وأحد المشاركين في المنتدى الكيني للأفيال، الذي يدفع باتجاه حماية أكبر، إن «أعداد الأفيال تشهد تدهوراً يُتوقع أن يستمر، ويُستغل عاجها في التجارة، وكلها مؤشرات هامة لمنع التجارة فيها تماماً وفقاً للوائح سايتس».

وتخشى «ساتيس» أن التضييق قد يدفع عدداً من الدول إلى الانفصال عن المعاهدة، والاستمرار في التجارة من دون مراقبة.

Email