التجربة الإماراتية من التجارب العريقة عربياً ودولياً

اليوم العالمي للإذاعة يحتفي بالدور المحوري للإعلام المسموع

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت دول العالم أمس باليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف «13 فبراير» من كل عام، ذكرى إطلاق إذاعة منظمة الأمم المتحدة عام 1946، وذلك تحت شعار «دور الإذاعة في حالات الطوارئ والكوارث الإنسانية».

وجاء تحديد هذا اليوم بمبادرة من الأكاديمية الإسبانية للإذاعة قدمتها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، التي تشدد على أهمية الإذاعة باعتبارها مصدراً حيوياً للمعلومات أثناء الكوارث الطبيعية.

تجربة إماراتية

وتعتبر التجربة الإذاعية في دولة الإمارات من التجارب العريقة على الصعيدين العربي والعالمي، حيث كانت الإذاعات فيها من بين أوائل الإذاعات العربية، وسجلت حضوراً قوياً ومؤثراً في المشهد الإعلامي في الدولة.

ويعود تاريخ العمل الإذاعي في الدولة إلى عام 1962 الذي انطلق فيه بث إذاعة «صوت الساحل» في الشارقة والتي كان يشرف عليها مكتب التطوير المنبثق من مجلس حكام الإمارات المتصالحة، واستمرت الإذاعة عدة سنوات قبل الاتحاد وتوقفت عن البث 1970 لتحل محلها إذاعة دبي التي بثت على التردد ذاته.

وتعتبر إذاعة عجمان أيضاً من أوائل الإذاعات في الدولة، حيث أسسها راشد عبدالله بن حمضة من غرفة في منزله في مطلع الستينات، وأبهرت الإنجليز الذين قدموا إلى حاكم عجمان آنذاك الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رحمه الله، طالبين منه زيارة مقر الإذاعة والتعرف إلى مؤسسها، وهي ليست إذاعة عجمان الجديدة «الرابعة» فالأخيرة تأسست خلال شهر سبتمبر عام 2001 بإشراف استوديوهات عجمان.

أما إذاعة أبوظبي فقد تأسست 1969 وتغير اسمها عام 1971 إلى «صوت الإمارات العربية من أبوظبي»، لتصبح بذلك الإذاعة الرسمية للدولة ثم انبثقت عنها في عام 1979 إذاعة القرآن الكريم والتي تختص ببث البرامج الدينية.

وتأسست خلال عام 1995 تجربة إذاعية جديدة تمثلت في «إمارات إف إم» التي تنتمي لأسرة «أبوظبي للإعلام» وأطلقت المجموعة أيضاً إذاعة «ستار إف إم» في عام 2009 و«أبوظبي كلاسيك إف إم».

إذاعة دبي

وفي دبي تأسست الإذاعة 1971 على يد رياض الشعيبي الذي انتقل من إذاعة صوت الساحل بعد إغلاقها إلى «إذاعة دبي»، والتي كانت تعتني بالبرامج الإخبارية وبرامج البث المباشر التي تهدف للتواصل مع الجمهور، إلى جانب البرامج الثقافية والشعرية الهادفة. وفي عام 2011 بدأ بث الإذاعة الجديدة «دبي إف إم» التي أطلقتها مؤسسة دبي للإعلام لتقديم محتوى هادف ومتنوع.

أما في الشارقة فقد انطلقت الإذاعة خلال عام 1972، حيث قام نهجها على إيلاء اهتمام كبير بالمواطن العربي والمسلم وأعاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتاحها بصوته في نوفمبر من عام 2000 تحت اسم «إذاعة الإمارات من الشارقة».

وانطلقت إذاعة رأس الخيمة عام 1972 من مقرها في منطقة المعيريض، في حين بدأت إذاعة الإمارات من أم القيوين بثها في مارس من عام 1978، بينما تأسست إذاعة القرآن الكريم من أم القيوين عام 2006.

وفي يونيو من عام 2006 انطلقت إذاعة «الفجيرة إف إم»، وفي أغسطس عام 2009 انطلقت من الفجيرة إذاعة زايد للقرآن الكريم.

إذاعات محلية في الدولة 

إذاعة نور دبي

www.dcn.ae/noordubai/

إذاعة أبوظبي

www.adradio.ae/

إذاعة الشارقة

www.smc.ae/ar/default.aspx

إذاعة الفجيرة

www.926.fm/

  

Email