بمناسبة احتفالات اليوم الوطني الـ 44

مركز حمدان بن محمد يستضيف 100 متطوع من «تكافل»

■ جانب من الاحتفالات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في القرية التراثية بالقرية العالمية أول من أمس نحو 100 متطوع ومتطوعة من مؤسسة الإمارات «تكافل»، حيث تقوم المؤسسة بإعداد أيام تحفيزية للشباب المنتسبين حديثاً ووقع الاختيار على القرية التراثية التابعة للمركز على هامش فعاليات اليوم الوطني الـ 44 للدولة لكونها ملتقى ثقافي وتراثي يشكل همزة وصل بين الأجيال.

وأوضح أبراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الدور الذي تلعبه القرية التراثية في سرد تاريخ الدولة من خلال النماذج التي تم تشييدها لتعرف الزائرين بالبيئات الثلاث للدولة وقال «نحن سعداء بإقامة الاحتفالات والفعاليات الوطنية وتهيئة منصة تفاعلية لجميع أبناء الجيل الجديد، ليتمكنوا من ربط الماضي بالحاضر والتمسك بجذورهم والاعتزاز بها».

مسيرة

وبدأ المتطوعون بالبرنامج التحفيزي بالمسيرة التي جابت أرجاء القرية العالمية حاملين أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك برفقة الفرق الشعبية، ثم عاد المتطوعون والمشاركون فيها على رأسهم الشاعر الكبير سيف المنصوري وعمير الرميثي من هيئة تنمية المجتمع وغيرهم إلى القرية التراثية..

وفي جلسة كما في الماضي، على الرمال، بدأ البرنامج بالكلمة الترحيبية والأشعار النبطية التي ألقاها الشاعر الكبير سيف المنصوري، الذي رافق المتطوعين خلال المسيرة، ومن ثم المسابقات التراثية وكلمة المتطوعين.

وعلقت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات «تم اختيار 100 متطوع ومتطوعة من برامج المؤسسة الستة لأننا نحرص على ربط الشباب بالهوية الوطنية وتواجد المسنين من نادي ذخر واختيار القرية التراثية بالتزامن مع اليوم الوطني، لإقامة مثل هذه الأنشطة الهادفة، يمثل التواصل الحقيقي بين الأجيال».

ومن جانبه قال عمير بن عمير الرميثي، مدير إدارة كبار السن بالإنابة في هيئة تنمية المجتمع «نحن سعداء بالمشاركة مع تكافل لنحيا التاريخ من جديد والماضي ببساطته ونعتبر هذا البرنامج تواصلاً مع الأجيال وتناقلاً للتراث بصورة تفاعلية تصل لجميع الأجيال الجديدة بصورة محببة، والشكر لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على دعمهم لهذه الأنشطة».

Email