فيلا استثنائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عشاق التفاصيل أشخاص ينظرون إلى التميز على أنه أقل ما قد يستطيعون الوصول إليه، وإلى الصفوف الأمامية على أنها مقاعد احتياط لا يغادرونها إلا لتحقيق أهداف نوعية، هم لا ينتظرون الحظ بل يصنعونه بجهدهم وإبداعهم، ولعل المليونير الهندي وصاحب سلسلة مطاعم «بريت تو غو» كونال لاهوري، خير مثال على ذلك، لا سيما وإنه يعد واحداً من الشخصيات الشبابية الملهمة في ميدان المال والأعمال.

«البيان» زارت لاهوري في فيلته الاستثنائية في شارع الوصل بدبي، للتعرف على عالمه ومعايير حياته الشخصية التي لا يتنازل عنها.

يطغى اللون الأبيض على الصالة الرئيسية الفاخرة والمفتوحة على مائدة طعام ذهبية أنيقة ومحاطة بأنتيكات عتيقة وشموع تمنحها أبعاداً رومانسية ساحرة، أما المطبخ فيشبه إلى حد كبير استديو الطاهي البريطاني العالمي غوردن رامز، لا سيما وإنه يتميز بطرازه الحديث.

في حين خصص لاهوري المساحة تحت الدرج لإقامة جناح خاص لاحتساء الشاي، بحيث يحتوي على لعبة شطرنج أثرية وأرفف تزينها إكسسوارات تعكس طقوس احتساء الشاي في كثير من دول العالم، بدءا من الأكواب ومروراً بالأباريق وانتهاء بالصحون والملاعق.

وتضم فيلا كونال لاهوري أيضاً صالة ترفيهية للعب البلياردو وغرفة معيشة للاسترخاء، والأهم صالة سينما عصرية تضاهي أجنحة البلاتينيوم في «ريل سينما» دبي مول، ويقول لاهوري: تعكس الفيلا شغفي بالتصميم العربي، وقد حرصت أن تحتوي على جميع عناصر الترفيه المتاحة في مراكز التسوق والفنادق، لتكون فريدة واستثنائية وتضمن لأطفالي الاستمتاع بوقتهم.

شغف الأنتيكات

إلى جانب تميز كونال لاهوري في عالم المال والأعمال والعقارات، يمكن تصنيفه أيضاً ضمن هواة جمع الأنتيكات، لأن لكل تحفة أو لوحة أو مزهرية أو حتى ستارة في فيلته، قصة مميزة، خاصة وإنها تعكس تراث الدول التي يزورها وعائلته، وتبرز نظرته الفنية وإحساسه المرهف وتقديره للجمال والقيمة التاريخية للأشياء.

استجمام

باحة فريدة

لا يمكن وصف الباحة الخارجية لفيلا رجل الأعمال الهندي كونال لاهوري، إلا بالفريدة، لا سيما وإنها لا تحتوي فقط على مسبح أو جلسة خارجية فاخرة، بل تتضمن أيضاً صالة استجمام يابانية تقليدية، تجتمع فيها عناصر الراحة والسكينة، بدءاً من الإضاءة ومروراً بالموسيقى وانتهاء بالتصميم الداخلي الذي يحاكي التصميمات الداخلية الفندقية.

Email