حصيلة
3 مليارات دولار للثنائي كلينتون
ثلاثة مليارات دولار قيمة المبلغ الذي شكّل حصيلة أربعة عقود من تمرس الثنائي كلينتون في عالم السياسة، الذي تتوالى فصوله منذ خسارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في محاولة الوصول إلى مجلس النواب عام 1974 وصولاً إلى خوض زوجته هيلاري كلينتون السباق الرئاسي الحالي، حيث يشكل شعرها الحقيقي أو المستعار حديث الساعة على ساحة الانتخابات الأميركية.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن السنوات الإحدى والأربعين التي أمضاها الثنائي كلينتون في معترك السياسة، درّت عليهما مبالغ فاقت الثلاثة مليارات دولار، حيث ذهب مبلغ ملياري دولار إلى مؤسسة كلينتون الخيرية، في حين موّل المليار الثالث السباقات السياسية إضافةً إلى دعم صندوق الدفاع القانوني، عقب فضيحة مونيكا لوينسكي.
ويبدو أن هيلاري لم تتفوق على زوجها في جني مبالغ أكبر من المتبرعين فحسب، فهي اليوم تحصد كمرشحة للبيت الأبيض عناوين أخبار غريبة، وصلت إلى قمة رأسها وشعرها تحديداً.
وقد أكدت في مقابلة تلفزيونية أخيرة أن شعرها ليس شعراً مستعاراً، بل هو حقيقي.
وتبلورت مسألة شعر هيلاري بعد تغريدة نشرها الإعلامي مات درادج قبل عدة أسابيع، اكتفى فيها بطرح التساؤل التالي: «هلا نتحدث عن شعر هيلاري المستعار؟» إلا أن ردّ المرشحة الديمقراطية جاء أكثر تهكماً، حين أجابت على الهواء:«وهل كنت سأدفع مقابل هكذا شعر مستعار؟ لا.»
وأفصحت هيلاري عن صالون التزيين النسائي، حيث ذهبت قبل ظهورها في البرنامج، مؤكدةً أنها صففت شعرها ذاك الصباح لدى بيرغروف غودمان مقابل 600 دولار.
