الثقافات القديمة زارت المريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتوالى مزاعم صائدي الكائنات والأجسام الفضائية الغريبة، وآخرها رصد أسطورة إله الآشوريين القدامى على متن كوكب المريخ، بعد تمكن أناس ذلك العصر من السفر للفضاء، ونصب تمثالهم دليلاً على ذلك.

وتعود هذه المزاعم لصور التقطتها وأرسلتها وكالة «ناسا» الفضائية عبر مسبارها في المريخ، ممثلةً بصور لصخرة تشبه «نابو»، إله الحكمة لدى الآشوريين، وذلك وفقاً لما صرح به بعض صائدي الأجسام الغريبة.

لغز محير

وقد تم التقاط الصورة في ما يسمى «كونسيبسيون كريتر»، وهي منطقة أثارت لغزاً محيراً للباحثين، نظراً لوجود طبقة خارجية غريبة على الصخور الواقعة بالقرب من فوهة البركان. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن سكوت آرنج، صائد الكائنات الفضائية، قوله لموقع «فوكس نيوز»، إنه قد تم العثور على تلك الوجوه على الكوكب الأحمر، بحيث يتجه نظر أحدها مباشرة، بينما ينظر الآخر جهة اليسار. مدللاً على أن وجه الأول يحمل الكثير من الشبه مع تماثيل الآلهة القديمة في بلاد ما بين النهرين. وأضاف إنه على الرغم من اهتمام صائدي الكائنات الغريبة بالمسألة، إلا أنه ليس لدى «ناسا» مصلحة في استكشاف تلك الوجوه لأبعد من ذلك.

ومن جهته، صرح المتحدث باسم وكالة «ناسا»، غاي ويبستر، أنه يمكن القول بأن تلك الصخور طبيعية، وجاءت بعد تحررها من تكوينات صخرية أكبر، وليست منحوتة ترجع لإحدى الثقافات القديمة.

أمر رائع

وبين أن استخدام الناس لمخيلتهم وتمتعهم بالوصول الكامل لكل صورة يتم التقاطها عبر بعثة المريخ، يعتبر أمراً رائعاً. فقد رتبت «ناسا» جدولها لنقل المسبار إلى منطقة كثبان رملية، تضاهي في طولها المباني ذات الطابقين، بمساحة ملعب كرة قدم، وذلك على أمل تعلم المزيد عن بيئة الكوكب.

وأوضح أحد الباحثين الذين يعملون في مشروع استكشاف المريخ، إن وكالة الفضاء لا تحاول إخفاء أدلة الحياة الغريبة عن الجمهور. ويمكن القول على ذلك النوع من المشاهد المنافية للعقل هي استجابة نفسية لرؤية الأشياء المألوفة في أماكن عشوائية.

Email