تقنية لشد الوجه بالموجات اللاسلكية

■ الطاقة النابضة المزدوجة تعمل على إحياء ألياف الكولاجين

ت + ت - الحجم الطبيعي

ازداد الطلب أخيراً، على علاجات تجديد الجلد وتعزيز النضارة، وتقدم حالياً إحدى العيادات بمدينة لندن، حلاً فائق التكنولوجيا لشيخوخة الوجه. وذلك عبر إجراء يطلق عليه اسم «عملية شد الوجه الآلية (الروبوتية)»، نظراً لطبيعتها التي تتطلب استخدام الطاقة، عبر موجات لاسلكية، تهدف لشد الجلد، وتعزيز نمو كولاجين جديد.

ونشر تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن عمليات شد الوجه الآلية، تلقي الوعود بالمساعدة للحد من ترهل أسفل الفك، وتحسين مظهر الخطوط والتجاعيد حول العينين، ما يؤدي للحصول على وجه أكثر شباباً. ومن جهة أخرى، تكلف جلسة واحدة لعلاج المياه البيضاء نحو 300 جنيه إسترليني.

وتستخدم تلك التكنولوجيا المتقدمة، التدفئة العميقة المنظمة للأنسجة، من خلال التطبيق المتزامن للموجات اللاسلكية والموجات فوق الصوتية، والتبريد المتقدم للجلد لتجديد ألياف الكولاجين.

طاقة متولدة

وتؤثر الطاقة المتولدة في درجة لون الجلد، ومرونته، فضلاً عن شدها بشرة الوجه، ما يزيد مستوى النضارة بعد نحو ثلاث جلسات. ويبدو أن تأثير العلاج يمكن أن يمتد إلى 24 شهراً، أي ما يعادل عامين.

وكما هو معروف على نطاق واسع، فإن عمليات التجميل الروبوتية منتشرة أكثر في نطاق النخبة من المشاهير، وبالفعل، جربت المذيعة الإنجليزية أنثيا تيرنر، التقنية الجديدة التي تنطوي على استخدام الموجات الراديوية غير المؤلمة على الجلد، مع التدفئة الدقيقة والتبريد، بالإضافة إلى رصد درجة حرارة الجلد أثناء العملية.

ألياف الكولاجين

ويبدو أن الدفق المستمر للطاقة، مع السيطرة عليه، يسمح للطبيب بالوصول إلى درجات الحرارة العلاجية في أقصر مدة ممكنة، وذلك بحسب الطبيبة أنتيا ستورنهام، من عيادة «ويلنس» بلندن البريطانية. والتي صرحت بأنه خلال عمليات شد الوجه الآلية، فإن الطاقة النابضة المزدوجة، تعمل على إحياء ألياف الكولاجين، ويسبب ذلك عملية الشفاء بصورة طبيعية، نظراً لإنتاج الألياف بنشاط قوي، مع إعادة ملء بنية الجلد بالكولاجين الجديد.

Email