الفيلم يحكي واقع فتاة معاقة والتصوير في مسافي والشارقة وعجمان

سعود الشحي: صرفت من جيبي لإنجاز «أمل»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مهرجان دبي السينمائي فرصة للمواهب الشابة لتبرز قدرتها على الإبداع هكذا يقول الكاتب الشاب سعود الشحي الذي يؤلّف ويخرج فيلماً للمرة الأولى، يجمع فيه بحسب ما قال لـ «البيان» بين الأفكار المبدعة والرؤية المناسبة للأحداث، مؤكداً أنه صرف من جيبه لإنجاز «أمل»، مشيراً إلى أنه يحتاج إلى الدعم من القنوات والمنتجين.

عن سبب اتجاهه للإخراج يقول سعود الشحي: من 3 سنوات كتبت نص الفيلم «أمل» لكن لحبي لقصص الدراما والتشويق كنت أود أن أخرجه بنفسي، وبعد اكتساب الخبرة الكافية والإمكانية من خلال كتابتي للنصوص والتعامل مع المخرجين مثل طلال محمود وعمر الملا، قمت بخطوة الإخراج للفيلم، بعد إصرار وتشجيع عمر الملا ومساعدته في اختيار الممثلين فوز الشرقاوي ومحمد جمال.

وأضاف الشحي: يحكي الفيلم واقع فتاة معاقة افتقدت أمها التي توفيت في حادث، وتعيش حياة سعيدة مع والدها الذي يخاف عليها من الزمن فيزوجها من أول شخص يطرق بابه، لتبدأ بعدها حياة أمل. وسيتم تقديم الفيلم إلى مهرجانات أخرى بعد مهرجان دبي السينمائي.

صعوبات العمل

وعن صعوبات العمل أوضح الشحي أنه لم تكن هناك صعوبة في اختيار فريق العمل بقدر ما واجهه من صعوبة في اختيار الممثلة التي ستقوم بدور أمل، ثم اكتشف أن الممثلة فوز الشرقاوي هي الشخص المناسب في المكان المناسب، وكانت الصعوبة في إيجاد موقع التصوير لبيت أمل ولم أجده إلا بمنطقة مسافي البعيدة بعض الشيء عن مدينة دبي.

بالإضافة إلى التحدي الأكبر هو التوفيق بين التجهيز للعمل وظروف التحاقي بالخدمة الوطنية، حيث لم يكن لدي سوى يومين في الأسبوع لإنجاز العمل وقد اعتمدت على عمر الملا وخليفة البحري في تنفيذ الكثير من المهمات خلال غيابي بالمعسكر.

الدعم المادي

وعن أهم ما يحتاجه الشباب للإبداع في مجال السينما يقول الشحي: نحتاج كشباب دعم القنوات والمنتجين، وكل شخص مهتم بالفن، حيث واجهت صعوبة التمويل وصرفت من جيبي الخاص لإنجاز العمل، لأنه من الصعب إيجاد رعاة، توجد لدينا الأفكار المبتكرة والمبدعة لكن نحتاج إلى الدعم المادي. لأن بدعمهم سنستمر ويولد جيل جديد شاب يكمل مسيرة الفنانين الكبار ويأخذ بخبرتهم ونصيحتهم.

وفي حديثه عن المهرجانات المقامة في الدولة ومدى تأثيرها يقول: لم يعد في الدولة مهرجانات، بل هو مهرجان واحد فقط وهو «دبي السينمائي»، غابت المنابر السينمائية والفرص للمخرجين والكتّاب الشباب، بغياب المهرجانات ونطالب نحن الشباب المهتمين في هذا المجال بإعادة النظر في موضوع مهرجاني أبوظبي والخليج السينمائيين لكي تتوفر لنا فرص أكبر للمشاركة وإبراز إبداعاتنا.

فريق العمل

وأشار الشحي إلى فريق العمل المشارك وهم محمد جمال وفوز الشرقاوي وحميد العوضي وعمر الملا الذي كان مساعد المخرج والمشرف العام وقائد العمل، وخليفه البحري مهندس الصوت

ومصور، وطلال محمود مدير التصوير، وكل من محمد البلوشي

ومحمد الشامسي مصورين وفارس الجداوي في الديكور، وراشد الحمادي ومحمد السعدي في خدمه الإنتاج، والمجسم الطيني من تنفيذ الصديق عادل الموذن والملابس من تصميم والدتي ليلى النيادي، وكانت مواقع التصوير في مسافي وإمارة عجمان والشارقة.

Email