جونغ أون يغازل زهرتي السماء
نشرت وسائل الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية صوراً قالت إنها للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أثناء معاينته افتتاح الدورة التدريبية لأول امرأتين طيارتين في تاريخ البلاد على قيادة طائرات نفاثة تفوق سرعة الصوت، حيث بادر إلى مغازلتهما ووصفهما بأنهما أشبه بـ«زهرات السماء».
وأفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن جونغ أون وقف مراقباً سير التدريبات، وشاهد كلاً من كوم هيانغ وريم صول، وهما تنطلقان وتهبطان بالطائرة، وأطلق عليهما وصف «زهرتي السماء»، وفق ما أوردته وكالة «يونهاب» الإخبارية الكورية الشمالية، التي لم توضح متى جرت تلك المناورات.
وأشارت صحيفة «إندبتدنت» اللندنية إلى أن جونغ أون كان قد أثنى على الطيارتين خلال عام 2014، وذلك عقب إنهائهما دورةً تدريبية في الطيران.
وكان جونغ أون قد أدلى بتعليقات في كلتا المناسبتين، سلّط خلالهما الضوء على هوية الطيارتين كسيدتين، في تلميح منه إلى أنهما كسيدتين كانتا ستجدان صعوبةً أكبر في قيادة الطائرة.
وقال جونغ أون في حديث صحافي علق من خلاله على أحدث الطلعات التدريبية: «إن الغارات الجوية المنفردة التي نفذتاها السيدتان بطائرتين أسرع من الصوت في عملية تصعب على الرجال أنفسهم هو نجاح بحدّ ذاته، يجب أن يشعر العالم إزاءه بالفخر».
وجاء نشر الصور، التي أتت من غير تاريخ يكشف موعد التقاطها، بعد أن أصدر أحد المعارضين تحذيراً أكد فيه قدرة كوريا الشمالية التامة على شن اعتداءات سيبرانية هدامة.
وقال البروفسور كيم هيونغ في مقابلة له مع برنامج «كليك»، الذي يعرض على محطة «بي بي سي» البريطانية إن كوريا الشمالية قد عمدت إلى تدريب ما يقارب ستة آلاف متسلل على شبكة الإنترنت، باتوا يشكلون اليوم ما يعرف بـ«المكتب 121».
إلا أنه أضاف: «أعتقد أنه من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الهجمات قد تكون نظرية ويمكن حدوثها على يد قراصنة حواسيب من خارج كوريا الشمالية أيضاً».
وكانت كوريا الشمالية قد أنشأت وحدة جوية نسائية عام 1993، إلا أنها سمحت في الآونة الأخيرة فقط لهن أن يقدن طائرات حربية.
