زيارة

بلدة أوباما تعاني خيبة الأمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

علق كثيرون من سكان بلدة كوجيلو الكينية الآمال على أن ينعكس دور الرئيس الأميركي باراك أوباما ازدهاراً على بلدتهم، لكنهم يقولون إنه إذا عاد أوباما اليوم إلى كوجيلو، فسيجد قرية ارتقت باسمها المرتبط باسم رجل العالم الأقوى، لكنها لا تزال تصارع المرض والفقر.

وأفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، في تقرير لها نشر أخيراً، أنه بعد سبع سنوات، يشعر أهالي بالخيبة، لانتظار أوباما هذا الوقت كله قبل إجراء زيارته الأولى لكينيا كرئيس لأميركا. وهم يقولون إنه سيجد أناساً فخورين اندفعوا لتسمية أبنائهم على اسمه، لكنهم حزانى لانتظاره السنة السابعة من فترة الرئاسة قبل العودة لأرض أجداده.

وقال إدوين أوكوث، والد باراك أوباما أوكوث، وهو يضع يده على كتف ابنه: «حين يأتي سنعرض أمامه مشاكلنا».

ولا يقتصر الحرمان على كوجيلو وحدها، فنظراً للروابط العائلية التي تجمع أوباما بشرق إفريقيا، توقع كثيرون منه كرئيس لأميركا أن يحدث تحولاً في علاقة أميركا بالمنطقة، إلا أن ذلك لم يحدث.

وقال أغسطس مولوفي مدير السياسات الخارجية في معهد كينيا للتحليلات والأبحاث المتعلقة بالسياسة العامة: «لقد توقعنا منه المزيد على صعيد الدولة. توقعنا منه أن يأتي في وقت أبكر، وأن يأتي ببرامج محددة تخص كينيا وشرق إفريقيا، إلا أن ذلك لم يحدث».

ويتذكر إدوين أوكوث حين قام أوباما بزيارة لكينيا أيام كان أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عام 2006، وكيف تجمهرت الحشود لدى مروره في سوق البلدة القائم في الهواء الطلق. كما أدرك حين أنجبت زوجته صبياً في العام التالي أنه سيطلق عليه اسم باراك أوباما.

Email