خلافات النجوم.. دراما بلا نهاية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدو أن الصراعات والخلافات، التي تتمحور حول عدد من الأعمال الدرامية، تمتد بين فريق العمل لتكون داخل الكواليس، وتسيطر على الأجواء التي غالباً ما تكون ملبدة بالغيوم، البعض منها يتم حله بطريقة ودية، والبعض الآخر يتفاقم فيلجأ النجوم إلى التشهير ببعضهم عبر وسائل الإعلام، ليكون المشاهد على موعد مع مسلسلات يراها عبر التلفزيون وأخرى يقرأ عنها عبر صفحات الجرائد.

أعداء النجاح

تدور أحاديث حول وجود خلافات بين نيكول سابا ونسرين طافش، بطلتا مسلسل «ألف ليلة وليلة»، وبدأت التساؤلات تتزايد حينما اعتذرت سابا عن الحضور إلى برنامج «ريتينغ رمضان» على شاشة أبوظبي، بسبب وجود طافش، الأمر الذي جعل من الثانية تؤكد أنه كلما زاد نجاحها زاد عدد أعدائها، مشيرة إلى أنها متصالحة مع نفسها، ولا تسعى إلى منافسة أحد في مصر لأن إطلالتها الأولى على الجمهور المصري، من خلال «ألف ليلة وليلة» تمثل بصمة شخصية لها لا تشبهها بصمات أخرى.

فوقية سمية وعفوية فيفي

على الرغم من أن مسلسل «ياأنا ياإنتي» يحمل بعضاً من الكوميديا والمرح، فإن سمية الخشاب كانت تتعامل بطريقة فوقية خالية من المرح مع العاملين في الاستوديو، وتكتفي في كثير من الأحيان بالجلوس في غرفتها من دون إلقاء التحية على أحد من الموجودين حولها، على عكس فيفي عبده التي كانت تتعامل بطبيعية وعفوية مع الجميع.

«طريقي» مسدود

ترددت الأقاويل حول نشوب خلافات بين شيرين عبد الوهاب ومخرج مسلسها «طريقي» محمد شاكر، بسبب التدخل المستمر لشيرين في السيناريو وأثناء تصويرها للمشاهد، إضافة إلى أن عدم إجادتها تقمص الشخصية أرهق فريق العمل الذي كان يضطر لإعادة تصوير المشهد أكثر من مرة، للوصول إلى الصورة التي ظهرت بها للمشاهد، إلا أن تامر حبيب مؤلف العمل نفي ما تردد، مشيراً إلى أن شيرين تتبع تعليمات المخرج في كل ملحوظة، لأنها تريد أن تقدم عملاً مميزاً للجمهور، إلى جانب أن كلاً منهما يعرف حدود دوره ووظيفته في العمل.

معركة الأسماء

حسمت هيفاء وهبي خلافها مع الفنان خالد النبوي بوضع اسمها قبله على تتر مسلسل «مريم»، حيث كان النبوي قد طلب من المخرج محمد علي وضع صورته على الأفيش بحجم صورة هيفاء نفسه ومستوى وقوفها، بحكم تاريخه الفني ونجوميته على المستويين العربي والعالمي.

الرداد «عايز حقي»

يؤكد حسن الرداد أن المشكلة الأساسية بينه وبين منتج مسلسل «مولد وصاحبه غايب» عدم إعطائه بقية أجره، حيث إنه لم يتقاضَ سوى 10% من أجره على الرغم من تصويره معظم مشاهد العمل، وعندما طالب الرداد مؤخراً بباقي مستحقاته، فوجئ بأخبار عارية عن الصحة تفيد بأنه يرغب في وضع اسمه في مقدمه الأفيش قبل أي اسم آخر، وأن منتج المسلسل لم يرض بذلك، وحذف صوره من على الأفيشات، ونفى الرداد كل ما تردد شكلاً ومضموناً، لافتاً إلى أنه طلب من الجهة المنتجة عدم نشر صوره ضمن أفيشات المسلسل، وذلك على اعتبار أنه لم يصور المسلسل من الأساس، مؤكداً أن المشاهد المتبقية قليلة للغاية، وأنه لن يقوم بتصويرها قبل حصوله على مستحقاته.

حرب الصعاليك

أما مسلسل (الصعلوك) فقد شهد خلافاً بين مخرج العمل أحمد صالح والشركة المنتجة؛ حيث قام منتج العمل ممدوح شاهين باستبعاده من المسلسل، وإسناد إخراج المسلسل إلى المخرج عبد العزيز حشاد، وهو الأمر الذي دفع إلى تقدم المخرج أحمد صالح بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية لإيقاف تصوير المسلسل، كما تقدم صالح بشكوى أخرى ضد المخرج عبد العزيز حشاد، الذي تولى إخراج المسلسل بدلاً منه.

Email