واجهة
عمدة مكسيكي وقح
■ العمدة المكسيكي أثار الاستهجان بتصرفاته | أرشيفية
تورط العمدة المكسيكي المشاكس هيلاريو راميريز فيلانويفا، البالغ من العمر 44 عاماً، في المشكلات مجدداً إثر تقبيله إحدى الجميلات بعد شهرين فقط على رفعه تنورة إحداهن على المسرح، واعترافه بسرقة المال العام.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن عمدة بلدة سان بلاس المكسيكية الصغيرة صاحب الشاربين السوداوين قد تصدر عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا العام عندما رفع تنورة إحدى الفتيات على المسرح، ليعود إلى واجهة الأخبار الساخنة مجدداً هذه المرة بعد أن طبع قبلة حارة على ثغر شريكته في الرقص.
التقطت عدسات الكاميرا، أخيراً، فيلانويفا، عمدة بلدة سان بلاس الساحلية، التي لا يزيد عدد سكانها على 8700 نسمة يراقص إحدى الحسناوات خلال فعاليات معرض الربيع الوطني، الذي يقام في مايو من كل عام في دار بلدية ولاية ناياريت المكسيكية.
وكان فيلانويفا، قد ظهر في تسجيل مدته 55 ثانية، في مقطع تم تحميله على الصفحة الخاص للعمدة على موقع «فيسبوك»، وهو يرتدي قبعة رعاة الأبقار البيضاء التي اشتهر بها والقميص المعتادة ذات النقوش المربعة والأزرار المفتوحة حتى الصدر، وهو يحوم حول شريكته في الرقص في حركات يتلامس فيها جسديهما على أنغام الموسيقى المكسيكية التقليدية المعروفة باسم «باندا» وعلى وقع تصفيق حشد من الحاضرين المشجعين.
وينتهي مقطع الفيديو المصور بمشهد فيلانويفا الملقب بـ«لاين الصديق» وهو يقبض على وجه الفتاة بين راحتيه ويطبع قبلة على فمها. وقد بدت الشابة السمراء مذهولةً في البداية، غير مدركة لما يحصل، إلا أنها أذعنت في النهاية وسمحت للعمدة بتقبيلها.
وقد شن عدد من المتابعين لصفحة فيلانويفا على موقع فيسبوك هجوماً عنيفاً عليه منتقدين سلوكه الوقح، فكتب غارسيا تالافيرا غابرييل في خانة التعليقات كلاماً مفاده، إن جهل بعض المكسيكيين كهؤلاء الذين يبدون دعمهم لهذا المهرج لا حدود له، وما من شك أن يستحقوا الحكومة التي تدير شؤونهم.
وأتت حادثة التقبيل بعد أقل من شهرين على تورط فيلانويفا، الذي اعترف مرةً أنه سرق القليل من الأموال العامة، في مشكلة لكشفه الملابس التحتية لإحدى الشابات على المسرح.
اعترافات
فيلانويفا، المسؤول الحكومي الذي استقطبت تصرفاته سابقاً سيلاً من انتقادات الناس كان قد اعترف أنه أقدم خلال ولايته الأولى، حين كان أحد أعضاء حزب الفعل الوطني المكسيكي، على سرقة ما وصفه «بمبلغ صغير».
