دبي تحتفي بمدرسته الحديثة ثلاثية الأبعاد

منى المرّي: مهرجان "دبي كانْفَس"يؤكد ريادة الإمارة في الإبداع

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد مهرجان "دبي كانْفَس" الذي ينظمه "براند دبي"، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إقبالاً لافتاً مع انطلاق فعالياته يوم أمس (الأحد)، إذ حظي بمتابعة المهتمين بالحركة الفنية عموماً وبفن الرسم ثلاثي الأبعاد على أرضيات الطرق والجدران في المناطق المفتوحة بصفة خاصة، حرصاً على مشاهدة أهم مبدعي هذا الفن الحديث وهم ينفذون لوحاتهم  مباشرة في منطقة "ذا بييتش" مقابل جميرا بييتش ريزدنس"، والاستمتاع بباقة كبيرة من الفعاليات الإبداعية المصاحبة ضمن أجواء احتفالية.
 
وقالت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بمناسبة انطلاق فعاليات "دبي كانْفَس" إن المهرجان يمثل جسراً جديداً يوثق علاقاتنا مع العالم عبر لغة الإبداع التي تنطق بها انجازات الحضارية المشرّفة المتحققة على أرض الإمارات والتي لا تلبث أن تتطور وتزدهر  يوماً تلو الآخر.

وأوضحت المري أن فكرة المهرجان تأتي في إطار رسالة "براند دبي" المعني بطرح مبادرات جديدة بأسلوب فريد يعكس روح دبي الخاصة، حيث وجد في فن الرسم ثلاثي الأبعاد وسيلة جيدة لنقل هذه الرسالة بأسلوب جديد وغير تقليدي، إذ لم يسبق لهذا الفن الظهور بذات المستوى من قبل في المنطقة العربية على امتدادها، وأكدت المري أن الرسالة التي يهدف المهرجان إلى توصيلها هي أن دبي تحافظ دائماً على ريادتها وضمن مختلف المجالات.

وأعربت مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي عن ارتياحها للمؤشرات الأولى لنجاح المهرجان في الترويج لدبي كمدينة ترتكز انجازاتها على مفهوم الإبداع، إذ ظهرت تلك المؤشرات من خلال صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل "تويتر" و"انستغرام" التي انتشرت عليها أخبار وصور فعاليات المهرجان والأعمال المشاركة بصورة لافتة.

وقالت: "لاشك في أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم وسائل نشر المعلومات وتناقل الأخبار، بما لها من قدرة على الانتشار السريع، من ثم، أطلقنا مسابقة خاصة بـ "دبي كانْفَس"  على موقع "انستغرام"  لتشجيع الناس، لاسيما الشباب، على مشاركة تجاربهم معه عبر صفحاتهم الخاصة، إذ لاحظنا تجاوباً كبيراً في أول أيام المهرجان، وهذا يطمئننا إلى نجاحه  في تحقيق جانب مهم من أهدافه"   
 
ويقدم المهرجان، الذي تمتد فعالياته حتى نهاية الأسبوع الجاري أعمالا فنية متميزة لكبار فناني الرسم ثلاثي الأبعاد، في حين يأتي المهرجان كترجمة لإستراتيجية "براند دبي" الهادفة إلى إبراز تميز دبي كبيئة راعية للإبداع، كما يساهم في خلق حالة من الوعي الإبداعي في الإمارة، ويوفر منصة مهمة للتواصل مع رموز الاتجاهات الفنية الحديثة، والتعرف على أراء رواد ومؤسسي مدارسها المختلفة.

وقد تم اختيار" الفن ثلاثي الأبعاد" ليكون موضوعاً للدورة الأولى، وتمت دعوة نخبة من أشهر الفنانين العالميين للمشاركة في المهرجان ولعرض أعمالهم الفنية أمام الجمهور مباشرة ما يسهم في تقريب هذا النوع من الفنون إلى الناس، ونشر الفكر الإبداعي بين الجمهور. وعلى الرغم من حداثة هذا الصنف الفني إلا أنه أستطاع أن يصل إلى قلوب الملايين من المعجبين في شتى أنحاء العالم، وأرتفع عدد المهرجانات التي تحتفي به سنويا بشكل كبير .

ويعنى "دبي كانْفَس" كذلك بتوفير فرصة نادرة للفنانين المحليين وللمهتمين بالفنون للتواصل مع الخبرات العالمية، والإطلاع على معلومات أوفر حول أحد الاتجاهات الفنية التي ربما لم تحظ بعد بالانتشار الواسع في المنطقة العربية، إذ يخدم المهرجان في بناء جسور تواصل إيجابية بين الفنانين المحليين وأهم المبدعين من مختلف دول العالم، علاوة على تعزيز مكانة دبي كمركز للإشعاع الحضاري والثقافي والإبداعي .


"المادوناري"


ويُعدُّ فن الرسم على الجدران وأرضيات الطرقات من الفنون حديثة الانتشار نسبياً إلا أن جذوره تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي عندما بدأ مجموعة من الفنانين الإيطاليين في الترحال بين المدن والقرى لرسم الصور الدينية على أرضيات الطرقات، والساحات العامة، باستخدام الطباشير، والفحم، والحجر الملون، إذ استغرق الأمر نحو ثلاثة قرون لظهور رسامي الشوارع في العاصمة البريطانية لندن منتصف القرن التاسع ومن ثم باقي المدن الأوربية.

وترجع بدايات هذا الفن إلى بدء فئة من الرسامين التنقل بين ربوع إيطاليا للرسم في الفعاليات الاحتفالية والتكسّب من الأعمال التي يقومون بتنفيذها على الجدران والأرضيات وكانت في الغالب صوراً ذات طابع ديني، وعُرف هولاء الرسامين باسم "مادوناري". وعلى الرغم من أن إيطاليا شهدت ولادة هذا الفن، إلا أن أول مهرجان لفن الرسم على أرضيات الطرقات والجدران أُقيم في لندن عام 1906.

من "ناسا" إلى روما


ويُنظر إلى الفنان الأمريكي "كيرت وينر" على أنه رائد ومؤسس الفن الجديد الذي أشتقه من فنون "المادوناري" وهو فن الرسم ثلاثي الأبعاد على الأرض، وقد انتشرت أعماله في ثلاثين دولة، وله ملايين المعجبين. درس "وينر" في كلية "رود أيلاند" للتصميم والفنون قبل أن يعمل في وكالة "ناسا" كمطور لرسومات أبحاث الفضاء، إلا أنه قرر لاحقاً ترك عمله في "ناسا" كي يسافر إلى إيطاليا لملاحقة حلمه بدراسة فن الرسم الكلاسيكي وتقنياته المتعددة والاقتراب من الموضوعات التي يتناولها الرسامون هناك، والمواد المستخدمة في الرسم كون إيطاليا من أهم الدول صاحبة الرصيد الفني والتاريخي المهم.


وبغرض تمويل أسفاره و دراسته، عمل "وينر" كرسام في الشوارع أو ما يعرف باسم "مادونارو"، ونفذ الكثير من الأعمال الفنية بالطباشير في شوارع روما. وفي غضون عدة سنوات استطاع الفوز بالعديد من الميداليات الذهبية في المسابقات الأوروبية، وحظي بشهرة واسعة كرائد من رواد فن الرسم على الطرقات.

ويعتبر "وينر" الفنان الأمريكي الوحيد الذي استطاع الفوز في مهرجان "جراتسي دي كورتاتوني" لثلاث دورات متعاقبة، وهو من أقوى وأشهر منافسات العالمية للرسم على الأرض ويحظى بحضور كبير من قبل أمهر الفنانين العالميين الذين يتنافسون لتنفيذ أفضل أعمالهم خلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة. 

وبعد أن أمضى أعوام عدة في دراسة فنون عصر النهضة والتعرف على التفاصيل الدقيقة المميزة لكل فترة من فتراتها، بدأ "وينر" في صياغة أسس أسلوبه الخاص، وقام بإلقاء العديد من المحاضرات وورش العمل في جميع أنحاء الولايات المتحدة للتعريف بالأسلوب الجديد، كما أنه قام بتعليم أصول الفن لأكثر من مائة ألف طفل على مدى عشر سنوات ما أهله للفوز بميدالية مركز كنيدي تقديراً لإسهاماته.

"كيرت وينر" يبتكر  


 في عام 1982 قام "وينر" بمزج التقنيات الكلاسيكية لفن الرسم على أرضيات الطرقات مع تقنيات الخداع البصري ليعلن بذلك عن ميلاد شكل فني جديد وهو ما يعرف حالياً باسم "فن الرسم ثلاثي الأبعاد" والذي يُظهر فيه الفنان البعد الثالث للعمل الفني من خلال تطوير  عمق وهمي يظهر للمشاهد من زوايا معينة فقط.

واستلهم "وينر" فلسفته وأسلوبه الخاص من أسقف الباروك الرومانية التي أبدعها فنانو القرن السابع عشر، وقبيل إنجاز الشكل الفني الجديد واجه "وينر" عقبات تقنية عدة تمثلت في اختلاف زوايا الرؤية حيث أن الأسقف كانت تظهر للمشاهد بشكل منحني أما "وينر" فقد أراد أن تنفذ الرسومات على أرضيات مستقيمة وعلى مسافة أقرب من عين المشاهد.
 
وبعد أن تمكن "وينر" من التغلب على هذه المعوقات، قام في عام 1986 بتنفيذ عدد من الرسومات ثلاثية الأبعاد والتي ساهمت في انتشار شعبية هذا الشكل الفني الجديد، وجذبت له أعداداً كبيرة من الرسامين والأكاديميين الذين أرادوا التعرف على أصوله ومعاييره واتجاهاته، كما ازدادت أعداد المعجبين بهذا الفن لما فيه من إتقان ومتعة يشعر بها من يشاهد تلك الأعمال الفنية. وبذلك يكون "كيرت وينر" هو أول من أضاف البعد الثالث (الوهمي) للوحات التي ينفذها الفنانون على أرض الشارع والجدران.

وفي عام 1985، وبعد أن استطاع "وينر" أن يحقق مكانة مرموقة كواحد من أفضل الرسامين على الأرض، قامت "الجمعية الجغرافية الوطنية" بإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "روائع بالطباشير" تناول أعمال "وينر"، وحاز الفيلم على عدد من الجوائز وكان محل إشادة الجمهور والنقاد على السواء. شارك "وينر" في العديد من المهرجانات والمحافل العالمية لتميز أعماله بمستوى رفيه من الدقة والإبداع والقدرة على مزج العناصر الكلاسيكية مع الأنماط الحديثة، ويخصص "كيرت وينر" جزءاً كبيراً وقته لتدريب شباب الرسامين.

"جولي كيرك بورسيل" رسامة في الشارع، وبروفيسور في الفن


كما يستضيف "دبي كانفس" الفنانة الأمريكية "جولي كيرك بورسيل" والتي بدأت مستقبلها المهني مع فن الرسم ثلاثي في مهرجان محلي صغير في ولاية كاليفورنيا. وخلال الأعوام اللاحقة قامت "بورسيل" برسم المئات من الأعمال الفنية في هونغ كونغ، وتايلاند، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية وأوروبا. كما عملت "بورسيل" مع كبرى شركات الإنتاج السينمائي .

وفي عام 2014، كُلفت "بورسيل" مع فريق من الفنانين من مختلف أنحاء العالم برسم أكبر لوحة خداع بصري في العالم. استطاعت "بورسيل" أن تصقل موهبتها بالدارسة الأكاديمية، وهي حالياً تعمل أستاذاً في كلية "ايرفن فالي"، بولاية كاليفورنيا الأمريكية والمتخصصة في مجال الفنون.

"تريسي لي ستم" تدخل "غينيس" بأكبر لوحة طباشيرية في العالم ينفذها شخص واحد


بدأت الأمريكية تريسي لي ستم دراستها لفن الرسم في سن مبكرة، وحصلت على درجة البكالوريوس في كلية "تايلر" للفنون في فيلادلفيا، ثم تابعت دراستها للمذهب الطبيعي في الفن في أكاديمية فلورنسا للفنون في ايطاليا.
وكانت بداية ممارستها للرسم على الأرضيات والجدران في عام 1998، ومنذ ذلك الحين أظهرت "ستم" موهبة استثنائية وضعتها بين رواد هذا الفن، بينما تنتشر أعمالها ورسوماتها في 24 بلداً. في العام 2006، دخلت الفنانة الأمريكية موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بأكبر لوحة طباشرية في العالم يقوم بتنفيذها شخص واحد، وشاركت بأعمالها في دورة الألعاب الاولمبية الشتوية لعام 2010، والسوبر بول عام 2015.

"بيتر ويسترنك" يعشق اللوحات الكبيرة


هو أحد أشهر فناني الرسم ثلاثي الأبعاد في العالم، وشارك في العديد من المهرجانات الفنية الدولية. استهلّ ويتسرنك تقديم أعماله في بلده هولندا منذ العام 2003 ، وبعدها قدّم العديد من عروض الرسم الحيّة مباشرةً أمام الجمهور في مدن مختلفة مثل سان دييغو، الولايات المتحدة الأمريكية؛ تيومين، روسيا، ليفربول، المملكة المتحدة. تفرّغ "ويسترنك" للعمل الفني منذ العام 2007 وتخصص في رسم الأعمال الفنية كبيرة الحجم، وشارك في لوحتين دخلتا موسوعة الأرقام القياسية في عامي 2009، و2013.

"خواندرس فيرا" يمزج "الباروك" و"السيريالية" مع المؤثرات الحديثة


"خواندرس فيرا" فنان مكسيكي أستطاع أن يمزج بين عناصر أسلوب "الباروك"، و"السيريالية" فضلاً عن  عناصر أخرى حديثة. وقد عُرضت أعماله في مناطق مختلفة من العالم، مثل المكسيك، والولايات المتحدة، و تايلاند، ودول أنحاء أوروبا. بدأ "فيرا" رحلته مع الرسم ثلاثي الأبعاد لأول مرة في العام 2007، و منذ ذلك الحين فاز بالعديد من الجوائز في المهرجانات الفنية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، و هولندا، وإيطاليا، وألمانيا، وتايلاند والمكسيك.

رسامو الشوارع مصدر إلهام "كوبولكيدو"


كان رسامو الشوارع في إيطاليا مصدر وحي وإلهام للفنان الإيطالي "كوبولكيدو" الذي عرضت أعماله لاحقا في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية؛ حتى أن بعضها معروض في أماكن العبادة في بيت لحم والمكسيك. وقد شارك الفنان بأعماله في المهرجانات الفنية الأبرز في العالم ، وفاز بالعديد من الجوائز في مهرجان "جايمس كارلينج" في "ليفربول"، ومهرجان الرسم بالطباشير الدولي في فلوريدا، الولايات المتحدة.


"انتوني كابتو" يبدع في البعد الرابع


يجيد الفنان الايطالي "كابتو" المزج بين تقنيات وتقاليد الرسم العريقة التي بدأت منذ نحو 400 عام مع التقنيات الحديثة مثل البعد الرابع 4D، الواقع المعزز (AR)، الواقع المختلط (MR)، ما جعل أعماله تتسم بقدر كبير من التميز والتفرد.
عرض "كابتو" أعماله في الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وأوروغواي، واليابان، والهند، وهو يقوم بتخصيص جزء كبير من وقته لتدريب وتوجيه الدراسين والطامحين لدراسة فن الرسم ثلاثي الأبعاد.

"سيزار باريديس باكورا"  يدخل التاريخ من "قلعة الإنكا"


هو الفنان البيروفي الوحيد المتخصص في رسومات الخداع البصري والتي تحتاج إلى زوايا غير تقليدية لمشاهدة العمل الفني على النحو الأمثل. وقد مثل  الفنان "باكورا" بلده "بيرو" في مهرجان "ياكاي رايمي" في الصين، كما فاز بالمركز الثالث في المهرجان العالمي لرسومات الشوارع في المانيا خلال عام 2013.   وقد اشتهر "باكورا" عام 2010 بعدما اتم لوحته الشهيرة "قلعة الإنكا" والتي تعد أكبر لوحة في العالم وتبلغ مساحتها 828 متر مربع.

"جريجور فوزيك" يبحر في "سفينة نوح"

فنان الماني من أصل بولندي مختص في رسم اللوحات ثلاثية الأبعاد ذات الحجم الكبير على الجدران، والشوارع، والقماش. لا يخفي "فوزيك" إعجابه الشديد بالفنان الهولندي الشهير "رامبرانت" ويظهر ذلك بشكل جلي في بعض أعماله الفنية. عقد "فوزيك" أول معرض دولي له في عام 2008، حيث عرض تفسيره ورؤيته الخاصة لفن الرسم على حوائط وأرضيات الطرقات. وفي عام 2012، دخلت لوحته الشهيرة "سفينة نوح" موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر لوحة للخداع البصري كما أنه شارك في تصميم أكبر لوحة ثلاثية الأبعاد في البندقية، فلوريدا.

"ليون كير" يعبر عن قضايا العالم في أعماله الفنية


دخل الهولندي "ليون كير" عالم الرسم ثلاثي الأبعاد من خلال تصميم وإنتاج الجداريات الإعلانية كبيرة الحجم لصالح عدد من الشركات العالمية. تتسم أعمال "كير" بالتركيز على الموضوعات المعاصرة واستخدام خليط من التقنيات في تنفيذها وكذلك استعانته بمجموعة متنوعة وغنية من مواد الرسم. وقد عرضت أعماله الفنية في العديد من المعارض والصالات الفنية في جميع أنحاء العالم لما يتمتع به من مكانة مرموقة كواحد من رواد فن رسومات الخداع البصري.
يهتم الفنان "ليون كير" بتضمين رسائل مباشرة وغير مباشرة في أعماله الفنية، وهو غالباً ما يعبر عن الموضوعات الراهنة مثل المشاكل البيئية ويتناولها من وجهة نظره الشخصية. ويعتمد "كير" في أسلوبه على إظهار التناقض بين الجمال والقبح بشكل خيالي.

هذه النخبة المختارة من الفنانين سوف تستمر في تقديم إبداعاتها الفنية خلال فعاليات مهرجان "دبي كانفس" حيث يمكن للجمهور مشاهدتهم وهو ينفذون لوحاتهم والتفاعل معهم يومياً وحتى السابع من شهر مارس الجاري، اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساءً حتى يوم الخميس، وعلى مدار اليوم خلال عطلة نهاية الأسبوع .
 

Email