إقناع

«أجل نستطيع» صكته ميشيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف ديفيد أكسلورد، المستشار المسؤول عن حملة الرئيس الأميركي باراك أوباما الانتخابية في السباق نحو البيت الأبيض، عام 2008، كيفية إقناعه المرشح المتردد في اعتماد «أجل نستطيع» شعاراً لحملته، ودور زوجته ميشيل أوباما في ذلك.

وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، في تقرير نشر أخيراً، أن الفضل في قبول أوباما باعتماد شعار «أجل نستطيع» أساساً لحملته الرئاسية، يعود لزوجته ميشيل. وقد وصف أكسلورد كيف حضرت الأخيرة لمراقبة زوجها أثناء تصوير الدعاية الأولى له كمرشح، واختتامها بجملته الشهيرة، «أجل نستطيع».

وقال أكسلورد: «لقد قرأ باراك أوباما النص مرةً، وقال عند الانتهاء منه، (رباه، هذا مبتذل جداً). لكني أوضحت له لماذا أظن أن الجملة ستشكل شعاراً هائلاً، إلا أنه التفت إلى ميشيل وسألها: (ماذا تظنين؟) وهزت ميشيل رأسها يميناً ويساراً وقالت (ليس مبتذلاً). حمداً لله أنها كانت هناك ذاك اليوم».

وتبين أن الشعار قد أصبح إحدى العلامات البارزة لحملة أوباما، حيث شهد له أنه أسر مخيلة الناخبين الذين سئموا من الشعارات السياسية المتهكمة لواشنطن، وساعد على حجز مكانة لعضو مجلس الشيوخ لمرة واحدة، كأحد المتمردين المتجذرين المضطلعين بمهمة مستحيلةٍ. كما أن الشعار قد تحول إلى أغنية، وأصبح عنوان فيديو ترويجي للحملة بصوت المغني «ويل.آي.آم».

وعمل أكسلورد كمستشار أعلى لحملة إعادة انتخاب أوباما عام 2012، وكتب مذكرات بعنوان «المؤمن» صدرت في الولايات المتحدة، أخيراً.

Email