تتنوع بين الكوميدي والاجتماعي في موسم إجازة نصف العام
6 أفلام تتنافس على صدارة شباك الإيرادات المصرية
حلقة منافسة شديدة تشهدها السينما المصرية حالياً، بعد أن بدأ موسم إجازة نصف العام السينمائي بطرح ستة أفلام دفعة واحدة، تبحث جميعها عن تصدر شباك الإيرادات، وعلى الرغم من تنوع الأفلام بين المحتوى الكوميدي والاجتماعي، فإن أرقام شباك التذاكر جاءت لتفصل بين هذه الأفلام، وتصدر فيلم «يوم ما لوش لازمة» للنجم محمد هنيدي إيرادات هذا الموسم، حيث حقق مليوناً و700 ألف جنيه، منذ عرضه بالسينمات من 5 أيام فقط، الذي يشاركه البطولة روبي، ريهام حجاج، وصلاح عبد الله، وإخراج أحمد الجندي.
بتوقيت القاهرة
وقد جاء في المركز الثاني فيلم «ريجاتا» للفنانة إلهام شاهين ومحمود حميدة، وعمرو سعد، وفتحي عبد الوهاب، وإخراج محمد سامي، الذي حقق إيرادات وصلت لمليون و400 ألف منذ طرحه يوم 21 يناير الماضي، أما في المركز الثالث، فقد جاء فيلم «بتوقيت القاهرة» للنجوم نور الشريف، وميرفت أمين، وسمير صبري، ومجموعة من الفنانين الشباب، وقد حقق الفيلم حتى الآن 600 ألف جنيه.
قط وفار
أما فيلم «قط وفار» لمؤلفه الكاتب الكبير وحيد حامد، والممثل محمود حميدة، فقد جاء في المركز الرابع، حيث اقترب من تحقيق إيرادات 600 ألف جنيه حتى الآن.
وقد حقق فيلم «هز وسط البلد» 400 ألف جنيه في ثاني أيام عرضه، للفنانة إلهام شاهين، وفتحي عبد الوهاب، وحورية فرغلي، وإخراج محمد أبو سيف.
أما فيلم «أسوار القمر»، الذي أفرج عنه أخيراً للعرض السينمائي، بعدما ظل حبيس الأدراج لمدة وصلت إلى خمس سنوات، فقد حقق إيرادات بلغت 320 ألف جنيه، بعد 4 أيام من عرضه، والفيلم بطولة منى زكي، آسر ياسين، وإخراج طارق العريان.
الصدفة الغريبة
على صعيد آخر سجل موسم أفلام نصف العام السينمائي بداية قوية، حيث يشهد صراعًا محتدمًا بين أفلام عدة يتنافس خلالها النجوم الكبار ونجوم الصف الأول، لتمثل أفلام هذا الموسم نقلة أكثر انتعاشًا للسينما المصرية من جديد، ومع صراع النجوم بين بعضهم بعضاً، يصارع الفنانون أنفسهم في أفلام هذا الموسم، إذ يقدم ثلاث نجوم فيلمين لكل منهم داخل موسم واحد، وهو ما يجعل النجم ينافس نفسه.
محمود حميدة
يشارك محمود حميدة بعد غياب دام سنوات عدة عن الأعمال الفنية، في عملين في الوقت ذاته أولهما «قط وفار»، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، إذ يجسد حميدة شخصية وزير الداخلية، الذي يخوض مع «حمادة» الذي يجسد شخصيته محمد فراج، صراعًا من أجل البحث عن والدته البسيطة، ليكتشف خلال تلك الرحلة الهوة بين طبقته الفقيرة وطبقة الأثرياء ورجال السلطة، أما الفيلم الآخر لحميدة، فهو فيلم «ريجاتا»، الذي تدور أحداثه حول منطقة شعبية تحمل مجموعة مختلفة من البشر، الذين ينقسمون بين حاكم ومحكوم، ويرأس حميدة الجانب الحاكم ويتزعمه.
إلهام شاهين
أيضًا تشارك إلهام شاهين هي الأخرى بفيلمين، أولهما فيلم «هز وسط البلد»، الذي تدور أحداثه خلال ثماني ساعات داخل منطقة وسط البلد، يعرض من خلالها الفيلم مشكلات خاصة عدة بالمجتمع المصري مثل البطالة، والغلاء، وظاهرة الباعة الجائلين، وغيرها، لتجسد إلهام بداخله شخصية «الشحاذة»، أما الفيلم الثاني فهو «ريجاتا»، الذي تجسد بداخله دور المرأة الطيبة، التي مازالت متمسكة بأخلاق المجتمع المصري الأصيل، لتؤكد الفنانة خلال لقاءاتها الصحافية أنها سعيدة إزاء تلك التجربتين التي تعتبرهما تجربتين مختلفتين، وقد أضافا الكثير لمشوارها الفني.
عمرو سعد
وبعد طول تأجيل، يفتح فيلم «أسوار القمر» طاقة نور ليشارك في موسم أفلام نصف العام، والفيلم من بطولة عمرو سعد وتدور قصته حول فتاة تعود بعد زمن لمقابلة أصدقائها على متن إحدى المراكب، حيث تعود بهم الذكريات، من بينها الرجلان اللذان أحباها، وأحبت أحدهما بالفعل، كما تستذكر حياتها قبل وبعد الحادثة التي أدت إلى فقدانها البصر، ويجسد سعد دور أحد هذين الشابين، ومرة أخرى مع فيلم ريجاتا، يشارك سعد في هذا العمل الفني الضخم، الذي يعد التعاون الثاني لعمرو سعد مع محمد السبكي، بعد فيلم حديد، ليجسد بداخله دور تاجر سلاح.
تراجع
تراجع فيلم «زجزاج» بطولة ريم البارودي، وعمرو محمود ياسين، ومحمد نجاتي، وإخراج أسامة عمر، في حصيلة إيراداته، على الرغم من طرحه منذ أواخر ديسمبر، إلا أنه لم يحقق أكثر من 850 ألف جنيه، أما فيلم «القط» بطولة الفنان فاروق الفيشاوي، وعمرو واكد، فقد جاء في المركز الأخير، بعدما حقق 320 ألف جنيه بعد أسبوعين فقط من طرحه، والفيلم من إخراج إبراهيم البطوط.
