أشبه بطقطقة ألعاب نارية آتية من المجهول

أصوات انفجارات في سماء بريطانيا تثير الجدل

البعض أشاع أنها علامة على اقتراب نهاية العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

ترتفع بين الفينة والأخرى أنباء تفيد بحدوث ظواهر غريبة على أرضنا، آخرها ما تم تداوله في المملكة المتحدة، من جهة تبليغ آلاف الأشخاص عن سلسلة من الانفجارات التي تبادرت لمسامعهم ليلاً، بصوتٍ عالٍ للغاية، قدمت من السماء.

وقد وصف العديد بأن تلك الأصوات كانت غامضة، وبدت وكأنها انفجارات أو كهزيم الرعد. ومن ناحية أخرى، بدت تلك الأصوات السماوية لآخرين كما لو أنها تشبه القنابل الصوتية، كالصوت الذي تبعثه طائرة أسرع من الصوت عند اختراقها لحاجز الصوت.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، على لسان شهود، أن الانفجارات التي دوت أشبه بطقطقة الألعاب النارية، ومع ذلك، لم يتمكنوا من ملاحظة أي شيء ساطع عند نظرهم للخارج.

ثرثرة

وفي تلك الليلة، وبمجرد اختفاء الأصوات الغريبة القادمة من المجهول، اكتظت مواقع الـــتواصل الاجتماعي، مثل «تويتر» و«فيسـبوك»، بالثرثرة حول ما يمكن أن تكون عليــــه تلك الأصوات العالية المفاجئة فــــي سماء البلاد، بدءاً من أبردين، إلى مقــــاطعة ديــــفون، ومن بلدة خلَنددنو على طول الطريق إلى نورتش.

ولم يكن لدى أي أحد أدنى فكرة عن مصدر تلك الأصوات التي صدمت معظم سامعيها. غير أن ما جعل الأمور أكثر إثارة للحيرة، اتضاح سماع دوي قوي، في الوقت نفسه تقريبا، وذلك في مدينة بوفالو بنيويورك الأميركية، أي على بعد آلاف الأميال من بريطانيا.

لذلك ما الذي يمكن أن تمـــثله تلـــــك الانفجارات السماوية؟ ليــــس هناك شك في أنه عند وقوع مـــثل ذلك الحدث المفاجئ، يصـــبح من الصعب فصل الحقيقة عن الخــــيال. وعلى الرغم من ميزة وسائل الإعلام الاجتماعية في نشر المعلومات بســرعة كبيرة، إلا أنها سريعة أيضاً في تعمـــيم قـــصص غير صحيحة أو واقعية.

تفسيرات

أفاد العديد من محبي الأضواء، كذباً، بأنهم سمعوا الأصوات، ناهيك عن ذكر آخرين لسماعهم أصواتاً مشابهة، ليقدموا حينها تفسيرات اعتيادية تماما، كإجراء تدريب عسكري أو إطلاق ألعاب نارية.

Email