دبي فتنته فتمنى التصوير فيها

جون ترافولتا: دبي وجهة لتصوير الأفلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

مر عام ونصف على زيارة الممثل الأسترالي جون ترافولتا الأولى إلى دبي، التي عاد إليها مجدداً بصحبة شركة بريتلينغ التي اختارته سفيراً لساعاتها، حيث تمكنت دبي من فتن ترافولتا المرشح لجائزة الأوسكار، الذي عبر في حواره مع «البيان» عن أمنيته بالتصوير فيها، متوقعاً أن تتحول خلال السنوات المقبلة إلى وجهة لتصوير الأفلام.

وفي هذا الخصوص قال: «في الحقيقة أتطلع إلى التصوير في دبي، لإيماني بقدرتها على التحول إلى وجهة لتصوير الأفلام خلال السنوات المقبلة، بعد أن أصبحت وجهة لإطلاق الكثير من المنتجات والماركات العالمية، مشيراً إلى رغبته في العودة مجدداً إلى عالم الأفلام الكوميدية، مؤكداً أن أفلامه الأخيرة تحمل بين طياتها لمسة درامية جميلة جداً، معرباً عن أمله بإمكانية ترشح أحدها لجائزة الأوسكار 2015.

«الوجه المخلوع»

الحديث مع صاحب فيلم «الوجه المخلوع» الذي قدمه مع نيكولاس كيج له وقع خاص، لا سيما أنه بات أحد أعمدة هوليوود الذين لا يمكن الاستهانة بهم، لتشهد هوليوود عودة قوية له، بعد خروجه من سجن الاعتزال الذي دخله في 2012 لفترة بسيطة إثر فقدانه ولده.

حيث يعود ترافولتا هذا العام حاملاً في جعبته 4 أفلام تدور معظمها في فلك الدراما والجريمة، ليتربع فيلم «ذا فورغر» (المزور) الذي شهد مهرجان تورنتو السينمائي في دورته الأخيرة عرضه العالمي الأول على عرشها، بعد نجاحه في اختبار النقاد.

لا سيما أن ترافولتا يلعب فيه دور الأب، وبحسب قوله، فهو يجسد دور رجل يتحول نحو الجريمة بعد أن كان طفلاً موهوباً، لتقوده الظروف نحو السجن الذي يخرج منه بمساعدة نقابة المجرمين، ليتمكن من العيش مع ابنه المصاب بمرض السرطان في الرأس، ولأجله يقرر التخلص من حياة الجريمة، ولكن قبل ذلك يضطر للقيام بآخر عملية له لسداد دين النقابة.

الجميلة والغنية

في هذا الفيلم يتشارك ترافولتا بطولته مع الممثل كريستوفر بلامر وتاي شيريدان، ويصف ترافولتا علاقته بهما بـ«الجميلة والغنية»، وقال: «بتقديري أن تاي شيران ممثل شاب محترف، في حين أن كريستوفر بلامر هو أفضل ممثل عجوز، ووجودي بينهما أمر جميل، حيث أقع بين جيلين»، متابعاً: «بلا شك أن العمل مع ممثلين يعرفون جيداً طبيعة عملهم ويتقنونه، يحفزني على أداء دوري على أكمل وجه».

وفي السياق نفسه، توقع ترافولتا أن يحقق الفيلم نجاحاً جيداً، وقال: «منح النقاد له تقييماً عالياً يمثل دعماً للفيلم الذي أتوقع أن يحقق النجاح على شباك التذاكر، ولكن في النهاية يظل الأمر متعلق بطريقة تسويقه وتوزيعه».

في وادي العنف

4 أفلام لا يزال ترافولتا بانتظار عرضها في دور السينما التي تستقبلها خلال العام المقبل، وعن ذلك قال: «بجانب (ذا غروفر) لدي 3 أفلام تتميز بقصصها وواقعيتها، أولها (أنشطة اجرامية) والثاني هو (في وادي العنف) الذي تدور أحداثه في فترة التسعينيات ويشاركني فيه ايثان هوك، أما الثالث والذي انتهيت من تصويره أخيراً فهو (حياة على الخط)».

 ورغم أن نشاط ترافولتا في سنواته الأخيرة بدأ يتخذ منحى الدراما، فإن رغبته بتقديم فيلم كوميدي لا تزال قائمة، مبدياً رغبته بتقديم عمل على غرار فيلمه «الخنازير البرية» (2007)، وقال: «أنا على ثقة من قدراتي بالأفلام الكوميدية، ولكن الإشكالية تكمن في إيجاد السيناريو المناسب لفيلم كوميدي عالمي».

ترفيه وكوميديا

قال جون ترافولتا : «الغالبية العظمى تظن أن الأفلام الكوميدية سهلة لما تحمله من ترفيه وكوميديا، ولكن في الواقع الأمر مغاير لذلك، فهي تشبه أفلام الموسيقى وبالتالي فإيجادها وإنجازها يحتاج إلى صبر، لحاجتها إلى خلق تواصل مع الآخر، وإلا ستصبح مملة».

Email