مبالغ متواضعة في الحقل لم تتجاوز 331 مليار دولار

تراجع الاستثمار في مكافحة تغير المناخ عام 2013

نتائج خطرة ستنتج عن استمرار تدهور ميزانيات التصدي لتغير المناخ ارشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أظهر تقرير سنوي عن الأموال التي تنفق على مكافحة تغير المناخ، أن الاستثمارات العالمية لمواجهة الظاهرة، تراجعت للعام الثاني عام 2013 ، وبلغت 331 مليار دولار، لأسباب أهمها انخفاض في تكلفة تكنولوجيا الطاقة الشمسية. وحذرت مبادرة سياسة المناخ، وهي مجموعة استشارية وبحثية، من أن العالم يبتعد أكثر فأكثر عن أهدافه للاستثمار، بهدف الحد من الكربون.

مسار جديد

وقالت باربرا بوشنر كبيرة المديرين في المجموعة: «يظهر تحليلنا أن الاستثمار العالمي في اقتصاد أنظف وأكثر مرونة، يتراجع. وأن الفجوة بين الأموال المطلوبة والمبالغ التي تقدم تتسع.. وبينما يعد صانعو السياسة اتفاقية عالمية جديدة للمناخ عام 2015، فإنه لا بد من العلم أن أموال المناخ مكون مهم لوضع العالم على مسار يحول دون ارتفاع درجة حرارة الأرض عن درجتين مئويتين».

وبلغ حجم الاستثمارات الخاصة 193 مليار دولار عام 2013، في انخفاض قدره 31 مليار دولار، أي بنسبة 14 في المئة عن عام 2012.

بيئات معروفة

وتساوت الدول النامية والمتقدمة في الاستثمار في مجال مكافحة تغير المناخ العام الماضي. وقالت بوشنر: «تشير أرقامنا إلى أن معظم الاستثمارات تنفذ على المستوى المحلي، حيث يفضل المستثمرون بيئات يعرفونها ويعتقدون بأن المخاطرة فيها أقل».

وفي 2013 خصص مبلغ 25 مليار دولار من الموارد العامة للتكيف على تغير المناخ، أي جهود التأقلم على ظروف الطقس القارس، وارتفاع منسوب مياه البحار في العالم بزيادة قدرها ثلاثة مليارات دولار عما كان عليه عام 2012.

لكن هذا المبلغ لا يمثل سوى سبعة في المئة فقط من التدفقات الإجمالية لأموال المناخ، فيما أنفق 91 في المئة من الأموال على الهجرة أو نشاطات تهدف إلى تقليل الانبعاثات، التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.

جانب إيجابي

وصف التقرير في خلاصات نتائج أبحاثه، انخفاض تكاليف الأنظمة التي تعمل بالطاقة الشمسية، بأنه إيجابي، لأنه أدى إلى تعزيز انتشار استخدام هذا النوع من الطاقة.

Email