«مجنون».. مجلة رقمية عصرية ساخرة

«مجنون» قدّمت محتوى مبتكراً

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت رئيسة تحرير مجلة مجنون نهى عباس حسين، أن تُقدّم المحتوى للراشدين من خلال المجلة كتجربة رائدة استقطبت الصغار، وعبرها رسمت البسمة على وجوه الأطفال لسنوات عدة من خلال القصص العديدة التي ألفتها، والأفلام الكرتونية التي أبدعتها، ثم دخلت مجال الرسوم المتحركة لتحفر اسمها وموهبتها فى مجال أدب الأطفال ومن بعده فنون الكوميكس.

وقد استعانت بخبرات بعض روّاد فن الكومكس والفنانين والكتاب الشباب ورسامي الكاريكاتير المحترفين بهدف إمتاع الجمهور بجرعة مكثفة من الضحك على العالم الذي نعيش فيه، وتجلّى ذلك بعرض المشاكل ونقد الأوضاع السلبية في بعض نواحي الحياة اليومية وتسليط الضوء على الأشياء غير المنطقية، وذلك بشكل ساخر من خلال فن الكومكس والكاريكاتير.

هذا الحوار مع د.نهى عباس حسين، وهذه أهم النقاط التي تطرّقنا إليها.

عندما فكّرتِ نهى في إصدار «كومكس» الرقمية المخصّصة للأجهزة اللوحية، لتصبح مجلة عربية اجتماعية ساخرة موجهة لفئة الشباب والكبار على أن تعرض على أجهزة تابلت فقط.

واتفق على خيار العرض على الأجهزة اللوحية فريق عمل المجلة خاصةً في المرحلة الأولى للإصدار، نسبةً إلى ضعف المحتوى العربي المخصص للتطبيقات، ونحن نسعى لتعزيز ذلك بتقديم المزيد من الإصدارات العربية، حتى تصل بسهولة للعرب في أي مكان في العالم. هكذا بدأت الدكتورة حديثها لشبكة الصحافيين الدوليين.

وعن تسمية المجلة «مجنون» قالت ببساطة لأننا نعرض فيها الأشياء غير المنطقية التي تحدث في مجتمعنا بشكل كوميدي ساخر.

وأوضحت ان الهدف هو عرض المشكلات الاجتماعية وتقديم قصص تتناول الجوانب المختلفة في الحياة ونقد الأوضاع السلبية المنتشرة في مجتمعنا، وذلك بشكل ساخر عن طريق توظيف فن الكومكس. وتحتوي المجلة على أبواب وقصص متعددة مثل باب «عنبر العقلاء» و«هرتلة» وهي عبارة عن مقالات ساخرة ونصائح جمالية للفتيات والسيدات و«معلوفيات» للأستاذ معلوف،

كوكبة رواد

وتطرقت دكتورة نهى لاستعانتها بجيلين من الفنانين ضمن أعضاء فريق العمل، فقالت ان المجلة تضم كوكبة من رواد فن الكومكس والكتّاب والفنانين، وكنت حريصة على جمع هذين الجيلين في فريق واحد حتى نستفيد من خبرات الفنانين الكبار وأفكارهم المبتكرة وأعمالهم الفنية المتميزة، وهم يلعبون دوراً استشارياً فاعلاً لتطوير آلية العمل وللنهوض بالمستوى الفني لمجلتنا.

وذكرت ان تموّيل المجلة تكفل به شاب مصري يعمل في الإمارات بمجال المحتوى الخاص بتطبيقات الهاتف المحمول، وهو صاحب الفكرة فأراد أن ينفذ عملاً فنياً يكون رائداً عبر إطلاقه في الوطن العربي، فتحمّست كثيراً لفكرته وقرّرت تبني مشروعه نظراً لخبرتي السابقة فى إصدار العديد من مجلات الكومكس للأطفال لعدة سنوات وكوّنت فريق عمل جماعي قادراً على إصدارها بالمستوى الفني الذي نطمح إليه.

Email