مخترعون يتحدثون عن ابتكارات أحدثت فرقاً في الحياة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثلاثة مخترعون، فرقتهم التجربة، وجمعهم الإبداع، للوصول إلى ابتكار يحدث فرقاً في حياة الناس.

عن هذا تحدث سينثيا كوينغ المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة «ويلو»، وتيموثي بريستيرو المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة «ديزاين ذات مارتارس»، وريم المرزوقي الطالبة في السنة الأخيرة للهندسة المعمارية في جامعة الإمارات، عبر منتدى نظمته مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، بعنوان «الابتكار من أجل مستقبل أفضل»، مساء أول من أمس في منارة السعديات في أبوظبي.

عجلة المياه

صعدت سينثيا كوينغ إلى المسرح وهي تجر عجلة لحمل المياه، إنه اختراعها الذي تحدثت عن دوافعه قائلة: في عدة بلدان، منها الهند توجد مشكلة في نقل المياه، والسيدات اللاتي ينقلن المياه كثيراً ما يصبن بتشنجات في الرقبة وآلام في الظهر.

كما يستهلكن وقتاً طويلاً في نقل المياه. وأوضحت، كان هذا دافعي لحل هذه المشكلة، وهو ما أحدث فرقاً في حياتهن.

وأضافت، بقينا حوالي السنين للوصول إلى هذا الابتكار الذي يجمع بين عدة ميزات، منها الإبقاء على المياه نظيفة، ورخص ثمن العجلة، وقدرتها على التحمل. وأشارت إلى أن هذه العجلة ساهمت في التخلص من الآلام، وزيادة الدخل، لأن الطريقة الجديدة في نقل المياه وفرت عليهم الوقت، ما زاد في إنتاجهم بأمور أخرى، وبالتالي، حصلوا على مال أكثر.

الضوء الأزرق:

وتحدث تيموثي بريستيرو عن الجهاز الذي اخترعه، وساهم في تخلص حديثي الولادة من مرض صفار الجلد، وقال: بعد الدراسة، توصلت للعلاج بالضوء الأزرق، للتخلص من الصفار الذي يؤثر في ثلثي حديثي الولادة.

ومن ثم، تناول العقبات التي واجهتهم في نشر هذه الجهاز في المستشفيات الفقيرة، قائلاً: قد يضعون عدة أطفال في جهاز واحد، وهو ما يفقده خاصيته العلاجية. كما أشار لوجود عقبات أخرى، مثل انقطاع الكهرباء، وسوء الاستخدام، وقال حاولنا في اختراعانا هذا أن يكون متقناً، كيلا تتكلف الجهات المحدودة الإمكانات للصرف على قطع التبديل.

سيارة للمعاقين

ريم المرزوقي التي تبلغ من العمر 23 عاماً، والحاصلة على براءة اختراع لقيادة السيارة بالقدمين، لمن يعانون من إعاقة في الجسد. بينت دوافعها في هذا الاختراع، وقالت: عندما رأيت جيسكا كوكس على شاشة التلفزيون، شعرت بالخجل من نفسي، كونها ولدت وهي فاقدة الأيدي، ولكنها استطاعت القيام بكل دورها في الحياة.

وأوضحت، بعض تواصل معها، اكتشفت أنها تعاني من آلام في الظهر والقدمين، لأنها تقود السيارة بقدميها، وأضافت: هذا ما حثني على العمل على إجراء أبحاث كثيرة ليس لها علاقة باختصاصي، معظمها عن طريقة البحث على غوغل، وقالت: ساعدني أستاذي في الجامعة في التعرف إلى ميثاق الأخلاقيات، عندما يقوم المصنعون بتغيير أي جهاز. واختتمت قائلة: لم أفكر بأن هذا اختراع، بل هو حل لمشكلة.

Email