ترتيبات

هولاند يتزوج غاييت في عيد ميلاده الستين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أصدقاء مقربون من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه يستعد للزواج من جولي غاييت في عيد ميلاده الستين، الذي سيحتفل به في الثاني عشر من أغسطس.

ونقلت صحيفة «ميدي ليبر» الفرنسية، التي تحظى بدرجة عالية من المصداقية، عن أحد أصدقاء الرئيس الفرنسي قوله: « يمكن أن يجعل رئيس الجمهورية علاقته بغاييت رسمية من خلال الاقتران بها في 12 أغسطس، وهو تاريخ عيد ميلاده الستين».

ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة باريسيان، عن مصدر في الحزب الاشتراكي الفرنسي تأكيده: «إننا نسمع منذ ثلاثة أشهر أنه يعتزم إضفاء الطابع الرسمي على علاقته بغاييت في الثاني عشر من أغسطس، وذلك من خلال زواجهما».

وكان هذا الاتجاه قد تلقى دفعة كبيرة في عيد الباستيل في 14 يونيو الماضي، عندما سؤل هولاند بشكل مباشر عن حياته الخاصة في مقابلة أجريت معه، فبادر إلى القول: «عندما تتوافر لدي معلومات سأبادر بالاتصال بكم، سأقوم بذلك ولكن ليست لدي معلومات في الوقت الراهن».

وقال الأصدقاء المقربون من هولاند، الذين لم تعلن هويتهم على وجه الدقة، إنه تجرى في الوقت الراهن ترتيبات لحفل مدني بسيط لإتمام الزواج.

وقالت صحيفة ديلي ميل اللندنية، في تقرير لها حول هذا الموضوع، إنه لم يسبق لهولاند أن ابدى اهتمامه بمؤسسة الزواج من قبل، على الرغم من انه أنجب أربعة أطفال من وزيرة البيئة الفرنسية السابقة سيغولين رويال، كما ربطته صلة وثيقة بفاليري تريرويلر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي شعر في الآونة الأخيرة بعدم الارتياح لحضوره مناسبات رسمية دون شريكة حياة رسمية، وأنه إذا تم المضي قدما في الزواج، فذلك يعني أن فرنسا ستحظى بسيدة أولى تتمتع بشهرة مدوية، وذلك في أعقاب أربع سنوات كانت فيها السيدة الفرنسية الأولى هي كارلا بروني، مغنية البوب وعارضة الأزياء الشهيرة.

وذكرت ان جولي غاييت ليست معروفة إلا بالكاد على المستوى العالمي، ولكنها ممثلة تلفزيونية شهيرة في فرنسا، وقد تألقت في عدد من البرامج والأفلام والمسلسلات الحوارية.

وكانت قد ترددت في الأسابيع الأخيرة شائعات حول أن هولاند وتريرويلر يعتزمان استئناف علاقتهما مجددا، ولكن مشروع زواجه من غاييت يقطع الطريق على الآمال التي علقت على هذه العودة.

وقد حرصت غاييت على الابتعاد عن الأضواء أخيرا، بعد أن قامت إحدى المجلات بنشر صور للرئيس هولاند وهو يستقل دراجة بخارية ويصل إلى شقة قريبة من قصر الإليزيه قالت المجلة إنه كان يلتقي فيها سرا بغاييت، وقد رفعت قضية على المجلة لنشرها تلك الصور، التي تحولت إلى ضجة مدوية لم تهدأ أصداؤها إلا أخيرا.

وعقب هذه الضجة، بادرت تريرويلر إلى مغادرة قصر الإليزيه في إطار ما وصف في حينه بالانفصال النهائي عن هولاند. وذكرت مصادر إعلامية أن غاييت بدأت في التردد على هولاند في قصر الإليزيه بحذر بالغ، ولكن هذا الحذر لم يمنع لقاءها وجها لوجه مع أحد المسؤولين عن إدارة المراسم وهي في طريقها إلى الجناح الخاص بهولاند في القصر.

وبدورها رفضت غاييت التعقيب على أنباء الاستعداد للزواج، واكتفت بالقول إنها لم تعتد التعليق على مثل هذه النوعية من الأخبار بالسلب أو الإيجاب.

Email