حلول لمقاومة رطوبة المنزل
لا تشكل الرطوبة صيفاً مصدر إزعاج لكم فقط، بل إنها تعد العدو الأول لمنازلكم وما تحويه من أثاث، حيث إنها تتسبب في ظهور العفن والفطريات التي تشكل ضرراً كبيراً على الصحة، كما إنها قد تشوه الشكل الخارجي لمقتنياتكم الثمينة، إضافة إلى الجدران والملابس، وهذا يستدعي معرفة الحلول التي من شأنها أن تجعل بيوتكم أكثر مقاومة للرطوبة.
يظهر العفن نتيجة وجود تسريب في مواسير المياه داخل أو خارج المنزل في كثير من الأحيان، وفي حال ملاحظتك وجود أي بقع سوداء على الجدران، فلا تهمليها ومرري عليها فوطة مبللة بالكلور السائل، فإن تلاشت فهي عفن وإن لم يحدث أي تغيير فقد يكون الجدار متسخاً.
عادة ما ينمو العفن في الأجزاء الرطبة الدافئة التي لا يتوفر فيها مجرى للهواء، لذا ننصح بغسل الملابس أولاً بأول وعدم تجميعها، وفي حال كان بينها قميص رطب أو مبلل، فمن الأفضل أن تتركه في الهواء ليجف ثم تضعه في سلة الغسيل لحين تقرر غسل الملابس.
إذا أردت تنظيف الطاولات والمقاعد الخشبية في الحديقة، فإياكِ ورشها بالماء، بل قومي بمسحها بفوطة مبللة بالماء، وإذا لاحظت انتشار العفن عليها فتخلصي منها على الفور لأنها ستصبح لاحقاً مكان الحشرات المفضل، أما إن أردت تنظيف غرفة النوم، فحذاري من ترطيب القواعد الخشبية لسرير نومك.
تقشر الجدران مشكلة تعاني منها غالبية المنازل صيفاً، وما عليك استخدام فرشاة لتقشيرها بشكل أسرع، ثم قم بدهنها بمادة عازلة للرطوبة بعد استشارة المتخصصين.
استعيني بأجهزة شفط البخار خاصة في المطبخ، حتى لا يصبح منزلك صغير المساحة أشبه بغرفة «الساونا»، ما قد يسبب لك آلاماً في الصدر ويؤثر سلباً في تنفس الأطفال.
عروض
أثاث بأسعار مغرية
يقدم متجر «هوم بوكس»، أحدث محال التجزئة في مجموعة لاند مارك، كل ما يرقى إلى أذواق المستهلكين بأسعار معقولة للغاية، حيث إن فرصة تأثيث شقة استوديو صغيرة لن تتجاوز 1999 درهماً، في حين تبلغ كلفة تأثيث غرفة طفلكم 999 درهماً فقط، كما يمكن لأي أسرة مكونة من أربعة أشخاص تأثيث منزلهم بكلفة لا تتجاوز 2999 درهماً، وليس هذا وحسب، بل إنه يقدم ضماناً لمدة عامين على معظم قطع الأثاث.
حرارة
ستائر صيفية صحية
مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، نصبح في أمس الحاجة إلى ستائر خفيفة وذات ألوان فاتحة، بحيث تعكس الضوء ولا تمتصه، ما يجعلنا أكثر تحملاً لحرارة الطقس نهاراً، ولكن هناك من يهملون هذا الأمر المهم، ثم يشكون لاحقاً من عدم اعتدال حرارة الغرف، ويعتمدون على التكييف الذي يجعلهم عرضة للإصابة بالصداع والشعور الدائم بالكسل والخمول.
