أرشيف سينمائي يوثّق صناعة الأفلام في الدولة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد المخرجان الإماراتيان نجوم الغانم وصالح كرامة العامري، بافتتاح أول مكتبة وأرشيف للسينما في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مبنى مكتبة جامعة زايد في أبو ظبي، مجسدة بذلك المركز الوطني الوحيد والأول من نوعه في منطقة الخليج لتوثيق مراحل تطور صناعة الأفلام في الإمارات وحفظها للأجيال المقبلة. وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، افتتح يوم الثلاثاء الماضي المكتبة وأرشيف السينما، في ختام فعاليات الدورة الرابعة لـ "مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط"، بحضور نجوم السينما والمسرح في الإمارات والخليج.

مبادرة مهمة

وأكدت المخرجة السينمائية نجوم الغانم أن المكتبة والأرشيف يعدان مبادرة مهمة وكسباً كبيراً، ليس للإمارات فقط، وإنما للسينما بشكل عام، فهي كانت مطلباً مفقوداً، وتم الآن إنجازها، فضلاً عن دورها في حفظ الأفلام الإماراتية وغيرها في مكان واحد، منوهة بأن السينمائيين سيجدون في المكتبة المكان الأنسب لحفظ أعمالهم الفنية والوثائق المرتبطة بها.

وأضافت أن المكتبة ستكون قبلة الباحثين والدارسين وعامة الجمهور الذين سيمكنهم التعرف في المكتبة إلى تاريخ السينما في الإمارات وعلى الأفلام التي أنتجت فيها، مشيدة بدور جامعة زايد التي تخرج أجيالاً إعلامية وسينمائية، في المساهمة في المكتبة والأرشيف، وإن كانت هذه الخطوة من مهام المؤسسات والمراكز الثقافية.

إنجاز كبير

وأكد المخرج المسرحي الإماراتي صالح كرامة العامري، أن إنشاء مكتبة وأرشيف للسينما في جامعة زايد، هو إنجاز كبير للجامعة وللسينما الإماراتية والخليجية على السواء، لأن المكتبة تمثل ذاكرة مكانية للأجيال القادمة.

وقال إن الجامعة قدمت، وللمرة الرابعة على التوالي، من خلال تنظيمها مهرجان للسينما في الشرق الأوسط، أفلاماً ذات جودة عالية من حيث الموضوع والإخراج، مشيداً بنوعية الأفلام المختارة من بين المعروضة التي وصل عددها إلى مئة فيلم.

 

طابع عصري

تضم المكتبة الأفلام التي تم إنتاجها أو المشاركة في إنتاجها محلياً، وتلك التي أنتجت بتمويل إماراتي، إضافة إلى الأفلام المحلية التي شاركت في دورات مهرجاني دبي وأبو ظبي السينمائيين الدوليين ومسابقة "أفلام من الإمارات"، ومهرجاني الخليج السينمائي وجامعة زايد الشرق الأوسط للأفلام.

 

Email