حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ

عَادَ لي هَمِّي، وَعَاوَدْتُ دَدَنْ

يَا أَبَا الحارث قَلْبي هَائِمٌ

فَأتَمِرْ أَمْرَ رَشِيدٍ مُؤْتَمَنْ

نظرتْ عيني إليها نظرة ً

ترَكَتْ قَلْبي لَدَيْها مرتَهَنْ

عُلِّقَ القَلْبُ غَزَالاً شَادِناً

يا لَقَوْمي مِن غَزَالٍ قَدْ شَدَنْ

أطلبنْ لي صاحِ وصلاً عندهُ

إنّ خيرَ الوَصلِ ما ليْسَ يُمَنّ

إنَّ حُبِّي آلَ لَيْلَى قَاتِلي

ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسْمي وَبَطَنْ

ليسَ حبٌّ فوقَ ما أحببته

غيرَ أنْ أقتلَ نفسي، أو أُجن

جعلتْ للقلب مني حبها

شجناً، زادَ على كلّ شجن

فإذا ما شطحتْ، هام بها

وإذَا رَاعَتْ إلَى الدّارِ سَكَنْ

عمر بن أبي ربيعة

(23 -93 هـ)

Email