عطر إماراتي ينافس في دول أوروبا وأميركا

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

زجاجة العطر المستوحى تصميمها من جامع الشيخ زايد الكبير، جمعت في محتواها بين المكونات الشرقية والغربية، عن هذا العطر الذي يحمل علامة تجارية إماراتية، قال صاحب الفكرة المهندس علي الجابري: نصدر هذا العطر كونه منتجاً إماراتياً إلى دول أوروبا وأميركا، ليكون بمثابة رسالة محبة وسلام من دولتنا إلى العالم. وأضاف: هدفي إعطاء صورة جميلة عن الخليج والعرب، والتعبير للعالم بأننا نحب الحياة والعطور، وكل شيء جميل.

قال علي الجابري: البدايات كانت في العام 2013 عندما حصلت على دعم من صندوق خليفة لدعم المشاريع، لفكرتي بإيجاد علامة تجارية تسافر خارج الإمارات، فكل الماركات العالمية تبحث عن مكان لانتشارها. وأضاف: عندما نسافر بماركتنا نخلق حركة عكسية لنا، غير الاستيراد، وبالفعل كانت البداية عندما أطلقت عطر «وديان» بمتاجر «هارودز» في لندن، عام 2014 ومن ثم أطلقتها في روسيا، وبعد ذلك بالإمارات، ومن ثم توسعت في جميع دول أوروبا وأميركا.

وأوضح: حرصت في مكونات العطر بالحفاظ على أن تكون أصيلة، فالإماراتيون يميزون أصالة مكون المسك أو الزعفران وغيرهما. وتابع: إلى جانب هذين المكونين نستخدم العود والصندل وحتى الورد الدمشقي، وغيرها من مكونات شرقية، مع المزيج الغربي، بما يتناسب مع جميع الجنسيات في العالم.

وأشار الجابري إلى أن العطور تصنع في فرنسا، ورغم اختلاف المجموعات التي أطلقتها، وهي البلال والحمراء والذهبي، إلا أنه يحافظ على شكل الزجاجة المصنوعة في إيطاليا.

قال علي الجابري: خطوتي المقبلة بعد أن غطينا أوروبا ووصلنا إلى أميركا، أن أدخل إلى آسيا، وأحاكي ذوقهم بالعطور التي يفضلونها خفيفة، أما جديده فهو إطلاقه العطر الجديد (لندن) في أبوظبي، بعد أن أطلقه لأول مرة في متجر «هارفي نيكلز» في لندن.

وفي النهاية تعبر هذه التجربة عن طموح علي الجابري المهندس الكيميائي، والحاصل أيضاً على ماجستير من جامعة السوربون في الإدارة والتسويق، والذي أوضح: قررت أن أعمل شيئاً من بدايته لتصنيعه لتسويقه، وهو ما جعلني راضياً عن إنجازي، من دون انتظار مدير يقيم عملي، بل أنا القادر على ذلك، ووجه الجابري نصيحته للشباب الإماراتي للاتجاه إلى الابتكار، والعمل على مشاريعهم الخاصة.

Email