أميركيان ينجبان طفلاً من جنين مجمد عمره 24 عاماً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

فارق عامين فقط يفصل بين الأم تينا جونسون 26 عاماً، وجنينها إيما ذات الـ 24 عاماً، واللتين كان من المحتمل أن تكونا صديقتين عزيزتين، إذا رجع الزمن إلى الوراء 20 عاماً أو أكثر. فبعد 8 أعوام من الزواج، أنجبت الأميركية تينا طفلة من جنين لمتبرع تم تجميده 24 عاماً، وهي أطول مدة تتم بعدها الولادة من جنين مجمد.

الحكاية هي، أنه في عام 1992، جمّد الجنين بعد تلقيحه، فبقي على حاله 24 عاماً، ليتم تذويبه في مارس 2017 وزراعته في رحم الأم، ضمن عملية تلقيح صناعي بالمركز الوطني للتبرع بالأجنة في نوكسفيل الأميركية.

تليف كيسي

الأم تينا، التي ولدت في عام 1991، لم تتمكن من الحمل بشكـــل طبيعي بسبب إصابة زوجها بمرض التليف الكيسي، والذي يجعـــل 98 في المئة من مرضــاه يصابـــون بالعقم.

لذا قرر الزوجين تبني جـــــنين مجمد من المركز الوطني للتبــــــرع الأجنة في نوكسفيل بولاية تينيسي الأميركية.

ولادة طبيعية

وعقب 40 أسبوعاً من الحمل من دون أي مشاكل، ولدت تينا في نوفمبر 25 بشكل طبيعي من دون أدوية، في عملية استمرت 24 ساعة، لتأتي إيما إلى الحياة بصحة جيدة، وبوزن 6 أرطال وبطول 20 إنشاً.

شعر الزوجان بالسعادة العارمة عندما علما بإمكانية تبني جنين، ليكتشفا في يوم نقله، أنه صاحب أطول مدة لتجميد الجنين، حيث بلغت مدة تجميد الجنين السابقة 19 عاماً وبضعة أشهر.

حلم

حالة من القلق أصابت تينا حول نجاح العملية، والتي أكدت رغبتها في إنجاب طفل منذ سنوات، مشيرة إلى أنها لا تريد رقماً قياسياً عالمياً، وإنما تريد طفلاً.

Email