ألوان راية دولة الإمارات تزيّن باقات الورد
باقات ورود وزهور موشاة بألوان علم الإمارات، وتنسيقات وتوزيعات رقيقة تنبض بالوطنية والانتماء، تقليد رائع فرض نفسه بكل حب في الاحتفاء باليوم الوطني لدولةٍ الإمارات، التي رفعت شعار السعادة وجعلت من التسامح والمحبة أسلوب حياة، لتتحول البيوت والقلوب إلى بساتين زهور منسقة بهيئات لوحات فنية تعبر عن الفرحة بهذه المناسبة، عاكسة ألوان راية الوطن.. ومجسدة تشكيلات تحكي عظمة رموزه.
أشكال مبتكرة، وتنسيقات جميلة وغير مألوفة تمتاز بها باقات الورود في المناسبات الوطنية، تزيدها بهجةً مهارة المختصين في تنسيق الزهور، وتغلبهم على صعوبة الافتقار لبعض الألوان وخصوصاً الأسود، بينما يشكلون باقات بألوان علم دولة الإمارات.
ابتكار
«البيان» تواصلت مع عبد العزيز المندوس، عاشق الزهور وصاحب محل مختص بالورود في عجمان، ليؤكد أن مناسبة اليوم الوطني تشهد تفاعلاً رائعاً ولافتاً من المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، الذين يصرون على تبادل باقات الورود والهدايا الخاصة بشكل مبتكر ينسجم مع روحية هذا اليوم المميز.
وقال: تخصص محلات الزهور في اليوم الوطني أفكاراً نوعية جاذبة للباقات والتوزيعات، وتقدم تنسيقات رائعة، ونعمل جاهدين على توفير كل ما يحتاجه الزبائن، وخصوصاً فيما يتعلق بألوان باقات الورود، لا سيما اللون الأسود الذي يتوفر بشكل أقل من غيره في الورود.
لوحة وطنية
وذكر المندوس أن اللونين الأحمر والأبيض يتوفران بكثرة من خلال الورد الجوري والزنبق الأحمر والجيرانيوم والتوليب وغيرها، وفيما يخص اللون الأخضر، فـ«الأراولة» والأوركيد هما الخيار الأنسب والأجمل لأناقة شكلهما، أما اللون الأسود، فعنه قال: هناك ندرة في الورود السوداء اللون، وهو ما يجعلنا نلجأ للورد المصبوغ، أو إلى الأنواع الأخرى من الورود غامقة اللون.
والقريبة من الأسود كالهادرانيتيا، والكالا والقرنفل، وهذه تضفي على الباقة سحراً لافتاً، وتقدم لوحة وطنية أنيقة بامتياز. وأكد المندوس أن مساحة الإبداع في باقات وتنسيقات الورود لليوم الوطني واسعة، وقال: نسعى جاهدين لتقديم باقات تناسب جميع أفراد العائلة، بحيث يهواها الكبار.
وتلفت نظر الأطفال ببعض الإضافات كالبالونات والمجسمات الكرتونية الجميلة. ولفت المندوس إلى أن مهارة تنسيق الورود تتطلب شخصاً موهوباً وعلى علم ومعرفة بأنواع الورود، وهو ما يخلق هذا التناغم الجميل، ويضاعف القيمة المعنوية لباقة الورد.
