صور فضائية تظهر تزايد نشاط قطع الأشجار في كمبوديا
أظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية تناقص رقعة الغابات في كمبوديا 30% العام الماضي مقارنة بـ 2015، مما يبرز التأثير العكسي لعمليات قطع الأشجار غير القانونية في البلاد. وذكرت صحيفة «بنوم بنه بوست» أن الصور والبيانات أصدرتها جامعة ميريلاند الأميركية في إطار مبادرة «جلوبال داتا فورست تشينج»، التي وضع خلالها العلماء خرائط عالية الدقة ترصد مساحة الغابات وتعرضها للزيادة أو النقصان.
وبعد تسجيل تقليص رقعة الغابات بواقع 200 ألف هيكتار منذ عام 2015، تمثل نسبة تناقص رقعة الغابات في عام 2016 أسوأ رابع نسبة يتم تسجيلها منذ أن بدأت الجامعة في قياس مستوى التصحر في كمبوديا عام 2001.
وكان يهدف تزامن التناقص في مساحة الغابات مع تشكيل قوة مهام خاصة في فبراير 2016 وقف قطع الأشجار غير القانوني، وهى الممارسة الشائعة في شمال شرق كمبوديا. ويتم إرسال معظم خشب الأشجار لفيتنام.
ورفض المتحدث باسم قوة مهمة مكافحة قطع الاشجار في كمبوديا انج هي الإجابة عن أي سؤال بشأن البيانات الجديدة. وقال لصحيفة «بنوم بنه بوست»، «لست مراقباً على الغابات، ولكني مسؤول معني بمكافحة ارتكاب جريمة ضد الغابات». وعلى الرغم من تأكيدات رئيس الوزراء هون سين بأنه تم استئصال ممارسة قطع الأشجار بصورة غير قانونية من البلاد، إلا أن التقارير الإعلامية المحلية تكذب هذه التأكيدات يومياً. وذكرت صحيفة «بنوم بنه بوست»، أمس، أن قوة مهام تتألف من رجال شرطة وحراس الاحراش أوقفت في إقليم كراتي خمس سيارات تحمل خشب أشجار تم قطعه بصورة غير قانونية.
