حدث التصميم الأضخم في الشرق الأوسط ينطلق في نوفمبر

"أسبوع دبي للتصميم": يستضيف أكبر موسم فعاليات في تاريخه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنعقد النسخة الثالثة من «أسبوع دبي للتصميم» في الفترة ما بين 13 - 18 نوفمبر في «حي دبي للتصميم» ومواقع مختلفة على امتداد مدينة دبي، مكرّساً بذلك مكانتها كمركز التصميم العالمي الأبرز والأكثر تطوراً من نوعه على المستوى العالمي.

يستمر الحدث، الذي يقام بالشراكة مع «حي دبي للتصميم»، لمدة ستة أيام، ويتضمن برنامجاً متنوعاً وشاملاً للتصميم المعاصر، ويهدف إلى استقطاب أكثر من 50,000 زائر من المصممين، والمهندسين المعماريين، والمفكرين، والمؤثرين في صناعة القرار، بالإضافة إلى شريحة كبيرة من جمهور المنطقة والعالم.

يحمل «أسبوع دبي للتصميم» في جعبته لهذا العام ما يفوق الـ(200) فعالية، بزيادة قدرها 35٪ مقارنةً بالعام الماضي، توازياً مع برنامجه العام الذي يعدّ الأضخم والأغنى في تاريخ الحدث حتى اليوم، حيث يقدّم لجمهوره برنامجاً حافلاً بالحوارات وورش العمل: لينطلق بجلسة حوارية تجمع السير دايفيد أدجاي، أحد أبرز الأسماء اللامعة عالمياً في مجال الهندسة المعمارية، بالمعلق الإماراتي سلطان سعود القاسمي؛ بالإضافة لإتاحته الفرصة أمام الجمهور للدخول مجاناً إلى سلسلة من المعارض، ومنها: معرض «المدينة الأيقونية» الذي يسلّط الضوء هذا العام على ثقافة التصميم في الدار البيضاء؛ في نفس الوقت الذي تحتفي به التجهيزات الفنية التي أبدعتها مجموعة من المصممين الإقليميين والعالميين بالتنوع الخلاق لمدينة دبي؛ جنباً إلى جنب مع أضخم برنامج عمومي في تاريخ الحدث وما يقدمه من فعاليات يوم الأسرة، إطلاق المنتجات، العروض الحية، احتفالات لتسليم الجوائز، وسوق التصميم المتميّز.

هذا وتتضمن أبرز فعاليات «أسبوع دبي للتصميم» لهذا العام «معرض الخريجين العالمي» الذي يعنى بتقديم أبرز مشاريع التخرّج في مجال التصميم والتقنيات، بمشاركة أكثر من 200 عمل من92 جامعة من نخبة الجامعات العالميّة، محققاً بذلك زيادة بمقدار 50% مقارنةً بمشاركات العام الماضي. يتم عرض هذه الأعمال جنبا ًإلى جنب مع أعمالٍ من البلدان النامية، والتي ستسلّط الضوء بدورها على دور الأجيال القادمة في تشكيل ملامح المستقبل من خلال التصميم والعلوم والابتكار.

كما يعود أيضاً معرض «داون تاون ديزاين»، والذي يمثّل الجانب التجاري لـ«أسبوع دبي للتصميم» المعني بعرض منتجات التصميم الأصيلة عالية الجودة، لينعقد هذا العام مضاعفاً حجمه بمشاركة أكثر من 150 علامة تجارية عن فئات المنتجات المختلفة، معززاً بذلك مكانته باعتباره المعرض التجاري الرائد في مجال التصميم المعاصر في الشرق الأوسط. وبدورها تحقق مبادرة «أبواب»، المنصة المكرّسة لعرض أعمال المصممين الإقليميين على الساحة الدولية، نمواً ملحوظاً هذا العام بعرض أعمالٍ وتصاميم لأكثر من 40 مصمماً تجتمع تحت مظلة مبنى مصنوع من مواد معادة التدوير صممته شركة «فهد وآركيتكتس» في دبي.

وفي تعليقه على الحدث، يقول ويليام نايت، الذي تمّ تعيينه هذا العام كمدير إدارة التصميم في «مجموعة آرت دبي»: «يحظى «أسبوع دبي للتصميم»، الذي لا زال في نسخته الثالثة، بزخمٍ استثنائي. لدى دبي الكثير لتقدمه من خلال نهجها ومقاربتها التقدّمية للتصميم والابتكار، و«أسبوع دبي للتصميم 2017» ما هو إلا انعكاسٌ لهذا الطموح، فهو المنصة التي تجتمع فيها المواهب من جميع أنحاء العالم وتتمازج معاً ضمن برنامج فريد ينطوي على الكثير من الآفاق والفرص هنا في دبي».

ومن جهته يعلّق محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «حي دبي للتصميم» (d3) بالقول: «ينطلق «أسبوع دبي للتصميم» في نسخته الثالثة الأكثر تشويقاً في تاريخ الحدث حتى اليوم مع برنامجٍ غنيّ وحافل بالفعاليات، الأمر الذي يتماشى مع رؤية وأهداف «حي دبي للتصميم» المتمثلة في دعم النمو المستدام وتعزيز ثقافة التصميم في المدينة. إن قدرة «أسبوع دبي للتصميم» على تعريف الجمهور بغنى المواهب الإبداعية ومجموعة الخدمات والتجارب الفريدة التي يوفّرها (d3) لا توازيها سوى جهود الحي المبذولة في تحويل هذه المساحة إلى سلسلة من الفضاءات الإبداعية المتميّزة».

وتجدر الإشارة إلى أن «أسبوع دبي للتصميم 2017» يقام بدعم من شركة «مراس» التي تمتلك محفظة من المعالم والوجهات الحضرية الهامة كمشاريع «سيتي ووك»، «ذا بيتش»، «بوكس بارك»، «لاست إكزت»، «ذا اوتليت فيليدج»، «كايت بيتش»، «بلو واترز»، «لا مير»، «مرسى السيف»؛ والتي تعكس في مجملها التزام «مراس القابضة» بإضافة كل ما يرتقي بمدينة دبي ودولة الإمارات لتصبح مكاناً أفضل للعيش والعمل والزيارة. وبدورها، تواصل شركة «أودي» دعمها المستمر منذ فترة طويلة لـ«أسبوع دبي للتصميم»، وتطلق هذا العام النسخة الثانية من «جائزة أودي للابتكار»، وهي مسابقة لأبحاث التصميم معنية بتسليط الضوء على الأفكار المبتكرة.

 

Email