حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

يا من يحن إلى نجد وناديها

غرناطة قد ثوت نجد بواديها

قف بالسبيكة وانظر ما بساحتها

عقيلة والكثيب الفرد جاليها

تقلدت بوشاح النهر وابتسمت

أزهارها هي حلي في تراقيها

Ⅶ Ⅶ Ⅶ

وأعين النرجس المطلول يانعة

ترقرق الطل دمعاً في مآقيها

وافتر ثغر أقاح من أزاهرها

مقبّلاً خد ورد من نواحيها

وانظر إلى الدوح والأنهار تكنفها

مثل الندامى سواقيها سواقيها

Ⅶ Ⅶ Ⅶ

كم حولها من بدور تجتني زهرا

فتحسب الزهر قد قبلن أيديها

حصباؤها لؤلؤ قد شف جوهرها

والنهر قد سال ذوباً من لآليها

نهر المجرة والزهر المطيف به

زهر النجوم إذا ما شئت تشبيها

Ⅶ Ⅶ Ⅶ

يزيد حسناً على نهر المجرة قد

أغناه در حباب عن دراريها

يدعى المنجم رائيه وناظره

مسميات أبانتها أساميها

إن الحجاز مغانيه بأندلس

ألفاظها طابقت منها معانيها

 

شاعر أندلسي (733 - 793 هـ)

Email