مزارع يجتاز بحصانه جسر ميناء سيدني
المزارع لدى اجتيازه الجسر - ايه بي ايه
تسبب مزارع استرالي أول من أمس، في أزمة وبطء في حركة المرور على جسر ميناء سيدني، وذلك بعد عبوره الجسر ممتطياً حصانه، احتجاجاً منه ضد مشروع قانون مقترح يزيد من إزالة الغطاء النباتي.
ووفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام، فإن المزارع جلين موريس، وهو من قرية إنفريل بولاية نيو ساوث ويلز، قد عبر الجسر المكتظ بحصانه الأسترالي مرتدياً سترة تقليدية وقبعة رعاة البقر، ما تسبب في بطء حركة المرور. وتحدثت الشرطة إلى موريس بعد أن اجتاز الجسر، وهو مزار سياحي مهم في سيدني. وقالت له السلطات إن تعطيل المرور على هذا الطريق السريع هو جريمة، ولكن دون توجيه تهم ضده.
وقال المزارع للصحافيين: «آسف لكل من تسببت لهم في تعطل مروري، ولكن فقط كان لدي رسالة لأوصلها اعتقد أنها مهمة». ويسمح مشروع القانون الخاضع للدراسة من قبل السلطات المحلية والاتحادية بتسهيل إزالة غطاء نباتي استرالي مهم. وقال موريس: «نحتاج الغطاء النباتي للمزارع لحماية صحة الأراضي والأنهار».
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجتاز فيها الحصان رحلة مسافتها 600 كيلومتر من قريته إلى سيدني. وحول ذلك قال موريس: «لم ير (الحصان) أبدا طريقاً للسيارات. ولم ير أبدا مدينة حسب علمي. كما أن القطع المعدنية الموجودة على الجسر تحتاج لبعض التعديل، لقد تسببت له في فزع واضطررت للنزول وسحبه في إحدى المرات، سوف يكون سعيداً بعودته للمزرعة حيث الحشائش اللينة».
