مسلسل يثير التساؤل بشأن اغتيال كينيدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قلة من الأحداث فقط هي التي أثارت جدلاً بحجم ما أثاره اغتيال الرئيس الأميركي جون اف. كينيدي في ديلي بلازا في دالاس ظهيرة يوم الجمعة بشهر نوفمبر عام 1963 وغيرت مسار الولايات المتحدة للأبد، لكن ماذا لو لم يكن حدث؟

يطرح مسلسل (11.22.63) المأخوذ عن كتاب بنفس الاسم للمؤلف ستيفن كينغ والمقرر عرضه في 15 فبراير عبر منصة هولو للبث الرقمي على الإنترنت هذا السؤال عن وضع أميركا الآن لو كان جون اف. كينيدي نجا من الحادث، وقال المنتج المنفذ جيه. جيه ابرامز لرويترز "اغتيال كينيدي مثل الشبح الذي يخيم على هذا البلد يمثل الهوس بنظرية المؤامرة الذي لا يتوقف الجدل بشأنه أو الانقسام حوله. ويبدو أنه لا حل له الآن كما لم يكن له في السابق."

وتبدأ القصة من جيك إيبنغ الذي يؤدي دوره جيمس فرانكو المدرس الذي انفصل عن زوجته حديثا ويجد أحد أصدقائه جهازا للسفر عبر الزمن.

يطلب الصديق من إيبنغ العودة بالزمن لمنع اغتيال كينيدي على أمل عدم تولي خليفته ليندون بي. جونسون السلطة من بعده وتصعيد تدخل الولايات المتحدة في حرب فيتنام، ويقول الصديق "أنقذ حياة كينيدي.. وستجعل العالم أفضل"، ويسافر إيبنغ إلى دالاس في عام 1960، حيث يتتبع الأشخاص الرئيسيين والأحداث بمحاولة منع عملية الاغتيال.

والمسلسل القصير المكون من ثماني حلقات لأحد أشهر الكتاب الأميركيين هو جهد طموح من هولو التي تسعى جاهدة لنيل إعجاب النقاد والمشاهدين بإنتاجها الخاص، وقال ابرامز الذي حقق أحدث فيلم أخرجه (ستار وورز: ذا فورس اويكنز) نجاحا كبيرا إن المسلسل يلمس وتر الحنين للماضي لحقبة الستينات حين كان نمط حياة الرجال والنساء في الملبس والطعام لا تتجاوز تكلفته بضعة سنتات.

لكنه أيضا يستعرض الجانب المظلم مثل التمييز العنصري، وقال "تلك الفكرة عن كيف كنا وكيف أصبحنا بمجال العلاقات العرقية.. أعتقد من المؤسف وغير الملائم أن هذه لا تزال قضية قائمة ولم يتحقق بها الكثير."

Email