حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا

وَالْفِتْيَةَ النُّضْرَ الصِّلاَبَا

التَّارِكِينَ لِغَيْرِهِمْ

نَزَقَ الطُّفُولَةِ وَالدِّعَابَا

الطَّالِبِينَ مِنَ المَظِنَّا

تِ الْحَقِيقةَ وَالصَّوَابَا

الْبَائِعِينَ زُهَى الْقُشُو

رِ المُشْتَرِينَ بِهِ لُبَابَا

آدَابُهُمْ تَأْبَى بِغَيْـ

رِ التِّمِّ فِيهَا أَنْ تُعَابَا

أخْلاَقُهُمْ مِنْ جَوْهَرٍ

صَافٍ تَنَزَّهَ أَنْ يُشَابَا

نِيَّاتُهُمْ نِيَّاتُ صِدْ

قٍ تأْنَفُ المَجْدَ الْكِذَابَا

انْظُرْ إلى تُمْثِيلِهِمْ

أَفَمَا تَرَى عَجَباً عُجَابا

فَاقُوا بِهِ المُتَفَوِّقِيـ

نَ وَأَدْرَكُوا مِنْهُ الْحَبَابَا

أَسَمِعْتَ حُسْنَ أَدَائِهِمْ

إِمَّا سُؤَالاً أَوْ جَوَابَا

أَشَهِدْتَ مِنْ إِيمائِهِمْ

مَا يَجْعَلُ الْبُعْدَ اقْتِرَابَا

من قصيدة (حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا)

خليل مطران

شاعر لبناني (1871 - 1949م)

Email