شبلان محنّطان منذ 12 ألف سنة في سيبيريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

عُثر على شبلين محنطين، من نوع من الأسود الذي يعرف باسم أسد الكهف، يعود عمرهما إلى 12 ألف سنة. وحُفظ الشبلان جيداً، كما أوضح تقرير في موقع بي بي سي بالعربي، على نحو أبقى على تفاصيل جسديهما كاملة، إذ برز ذاك بعد ذوبان الجليد عنهما في سيبيريا.

هكذا، وبعد آلاف السنين، قضاها الشبلان المحنطان في حصار أسفل طبقات الجليد، لا يزال كل منهما يحتفظ بالكثير من ملامح جسده، وخاصة الوجه الصغير المكسو بالفراء. وكذلك، يمكن أن نرى الشعر فوق خدودهما، وأطراف المخالب الحادة بأقدامهما. وسمي الشبلان بـ: «يوان» و«دينا»، على اسم نهر «يواندينا» في سيبيريا، حيث عثر عليهما على ضفافه.

وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق، التي يعثر فيها باحثون على بقايا أسود من فصيلة أسد الكهف، وهي بشكل كامل. ويمكن أن تشكل بقايا الشبلين أهمية كبيرة للعلماء، لمعرفة المزيد حول ذلك النوع من الحيوانات الذي انقرض منذ أكثر من 12 ألف سنة.

Email