70 لوحة لفرانسيسكو غويا في لندن

ت + ت - الحجم الطبيعي

الفنان الإسباني فرانسيسكو غويا الذي يعرف في عصرنا الحالي بأنه جسد أهوال الحرب كان يحتفى به في عصره كأعظم رسام للوحات الشخصية لمختلف الفئات من ملوك وارستقراطيين وساسة وأصدقاء. ويضم معرض مقام في المتحف الوطني في لندن نحو 70 لوحة شخصية رسمت على مدى 50 عاماً تظهر أن غويا كان يرسم بصدق بالغ ولم يجمل موضوعاته مما أنتج أعمالاً غاية في الحميمية.

 

ولد فرانسيسكو دي غويا إي لوثينتس في سرقسطة عام 1746 وعاش أوقاتاً عصيبة من بينها حرب الاستقلال الإسبانية وحقبة الاحتلال الفرنسي لإسبانيا التي أضفت على أعماله ما يطلق عليه جابريلي فينالدي مدير المتحف الوطني «رؤية ثاقبة». وقال خافيير براي أمين المعرض إن المعرض أعاد تقديم غويا بوصفه أحد أعظم رسامي اللوحات الشخصية في تاريخ الفن. لندن - رويترز

Email