صاروخ يصل القمر في 4 ساعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذهل الباحثون أخيراً من نجاح محرك الصواريخ «إي إم»، وهو من صنع البريطاني روجر شاوير، في إثبات فعاليته بعد أن طالته السخريةً.

وأكد الباحثون أن مسألة السفر بين الكواكب يمكن أن تصبح واقعاً متاحاً، بعد إثبات محرك الدفع الكهرومغناطيسي، سرعته الكفيلة بالوصول إلى القمر في أربع ساعات.

ويستمد المحرك قوة الدفع من الطاقة الشمسية لتوليد موجات دقيقة متعددة. ونظريا، يمكن للمحرك الحفاظ على قدرة تشغيلية للأبد، من دون وقود.

وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن المحرك، ترك الباحثين في حيرة، لأنه يتحدى الفيزياء، بمخالفته قانون «الحفاظ على الزخم»، الذي ينص على أن لكل فعل ردة فعل، موازية له في القوة ومعاكسة له في الاتجاه.

وأثبت مارتن تامجمر، وهو بروفيسور ورئيس أنظمة الفضاء بجامعة دردسن للتكنولوجيا بألمانيا، أثبت قدرة المحرك على إنتاج قوة دفع. وباستطاعة المحرك الصاروخي إنتاج قوة دفع أكبر بآلاف المرات من القوة التي تنتجها الصواريخ المعيارية، بحيث يمكن لهذا المحرك الوصول للمريخ في 70 يوماً، أو الاقتراب من كوكب بلوتو في 18 شهراً.

 وأوضح مارتن أن الاختبارات لا يمكنها تأكيد أو دحض المزاعم حول محرك «إي إم»، لكنها تستهدف بالدرجة الأولى تقييم التأثيرات السلبية المحتملة في أساليب القياس المستخدمة.

وأكدت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) فعالية الصاروخ وتعتزم توفير هذا النظام الذي يستخدم الطاقة الشمسية والكهرباء لتشغيل الميكروويف في الرحلات الفضائية، ما يعني الاستغناء عن الوقود، كما يمكن أن يقلل حجم الأقمار الصناعية إلى النصف، دون الحاجة إلى الوقود.

Email